أعرب أهل غزة وشعب فلسطين عن سعادتهم الكبيرة بتأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026، معتبرين هذا الإنجاز انتصارًا عربيًا مشتركًا يبعث على الأمل والفخر في وقت تعيش فيه المنطقة الكثير من التحديات.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، جاءت رسائل التهنئة صادقة ومؤثرة، تحمل في طياتها مشاعر أخوية عميقة تجاه الشعب المصري ولاعبي المنتخب الوطني.
رسائل دعم من قلب الحصار
من شوارع غزة ومخيماتها، انتشرت التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الإذاعات المحلية التي خصصت فقرات للاحتفال بالإنجاز المصري.
عبّر المواطنون عن فرحتهم بعبارات محبة وأمنيات بالتوفيق في مشوار البطولة، مؤكدين أن مصر ستبقى دائمًا مصدر قوة وإلهام لكل الشعوب العربية. وأكد الكثيرون أن تأهل الفراعنة يمثل لحظة وحدة عربية تُنسي آلام الواقع ولو مؤقتًا.
رمزية الانتصار المصري لدى الفلسطينيين
رأى عدد من المحللين الرياضيين في فلسطين أن نجاح المنتخب المصري ليس مجرد حدث رياضي، بل يحمل رسالة أمل لكل الشعوب التي تبحث عن الفرح في زمن الأزمات.
وأشاروا إلى أن العلاقة التاريخية بين الشعبين تجعل كل إنجاز مصري محط احتفاء فلسطيني، سواء في غزة أو الضفة أو الشتات. كما شددوا على أن المنتخب المصري يُمثل العرب على الساحة العالمية، مما يضاعف قيمة التأهل لدى الجماهير الفلسطينية
إشادة بالدور المصري ودعوات للمساندة
في بيانات صدرت عن جمعيات وشخصيات رياضية فلسطينية، تم توجيه التحية للاتحاد المصري لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبين على الأداء المميز وروح الإصرار، مع التأكيد على أن الجماهير الفلسطينية ستواصل دعم المنتخب خلال مشاركته في المونديال.
وأكدت تلك البيانات أن فلسطين ستقف خلف الفراعنة كما اعتادت دائمًا، سواء في التصفيات أو في النهائيات.
أملٌ مشترك ومستقبل واعد
مع توالي التهاني من الأندية والمراكز الشبابية في غزة، عبّر الكثير من الفلسطينيين عن أملهم في أن يكون مونديال 2026 مناسبة لرفع اسم العرب عاليًا، وأن ينجح المنتخب المصري في تحقيق نتائج تاريخية تُسعد الملايين.
وأكدوا أن صوتهم سيبقى خلف المنتخب المصري في كل مباراة، وأن الفرح بتأهله هو فرح لفلسطين كلها وليـس لمصر وحدها.