أعلنت فرنسا ،اليوم الأحد،عن إجلاء نحو 100 شخص من أبناء جاليتها السودان، على أن يتبعهم 100 آخرون.
وفي سياق متصل، وأعلن الجيش الألماني، في وقت سابق من اليوم، عن إجلاء 101 شخص من جاليته من السودان، بينما أعلنت كندا تعليق عملياتها في السودان وإجلاء دبلوماسييها.
ومن جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان ،في وقت سابق من اليوم ، نجاح عمليات إخلاء عدد من البعثات الدبلوماسية ورعايا بعض الدول بالرغم من محاولات المليشيا المتمردة عرقلة العملية ، من خلال اعتراض البعثة القطرية والتي تعرضت للنهب ، والبعثة الفرنسية التي تم اعتراض موكبها في الطريق إلى وادي سيدنا مما اضطرها إلى العودة وتأخير موعد إقلاع طائرتها.
ويتم تنسيق عمليات الإخلاء بواسطة القوات المسلحة واكتملت اليوم من ضمنها البعثتين القطرية والأردنية عن طريق البر إلى بورتسودان ومنها جوا إلى وجهتيها النهائيتين.
والبعثات التي تم إخلاؤها جوا عن طريق وادي سيدنا هي بعثات الولايات المتحدة الأمريكية ، بريطانيا ، ألمانيا ، فرنسا.
وسيجري تنفيذ بقية عمليات الإخلاء تباعا حسب الطلبات التي تم تقديمها لبقية الدول .
وعلي صعيد متصل ، تواصلت اليوم التحركات العسكرية للميليشيا المتمردة داخل ولاية الخرطوم للاستيلاء على بعض المرافق الاستراتيجية وتخريبها حيث تم التعدي على دار الهاتف بالخرطوم وقطع اتصال الإنترنت بشبكة سوداني ، بجانب محاولة الاستيلاء على مصفاة الجيلي في إطار سياستهم التي تقوم على محاولات ابتزاز الدولة، إضافة إلى مواصلة ميليشيا التمرد للقصف المدفعي لبعض المناطق المحيطة بالقيادة العامة واعتراض حركة المواطنين بإقامة نقاط التفتيش ببعض مناطق العاصمة والعمل على نشر الفوضى باقتحام بعض السجون وإجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء وبينهم محكومون بجرائم خطيرة.
وطمأنت القوات المسلحة السودانية، في البيان، شعبها، بأنها ستظل قوية ومتماسكة وموحدة الهدف والإرادة و ستستكمل مهمتها العسكرية في التصدي وتحقيق النصر وتخليص البلاد من هذه الأوضاع التي تسببت فيه مليشيا متمردة وضعت هدف الاستيلاء على البلاد بكل تاريخها وتسخيرها لصالحها بصورة لا مكان فيها للمصلحة الوطنية.
وأكد الجيش السوداني أنه سيحقق نصرا قريبا له ولأبناء شعبه.