وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، ظهر المؤدي وهو يقاوم محاولات إزالة العلم، في مشهد وصفه أحد الحاضرين بـ”الاستثنائي”.

وقال متحدث باسم دار الأوبرا الملكية لصحيفة “الإندبندنت” إن “رفع العلم كان تصرفا غير مصرح به من قبل الفنان، ولم يكن معتمدا من فرقة الباليه والأوبرا الملكية، ويعد تصرفا غير لائق تماما”.

وقد وقع هذا الاحتجاج في الليلة الختامية للعرض الذي استمر 11 ليلة دون حوادث تذكر في قاعة كوفنت غاردن. ويبدو أن الفنان الذي قام بالفعل كان يؤدي ضمن جوقة العرض.

وانتقد أحد الحضور ما جرى، معتبرا أنه ينم عن “قلة احترام”، وقال: “كنت من بين الجمهور الليلة، ولم يبدو أن رد الفعل كان إيجابيًا”. لكن في المقابل، أشار آخرون إلى أن بعض الحاضرين أطلقوا هتافات تأييد.

ويأتي هذا التحرك في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي نفذها فنانون وموسيقيون في المساحات الفنية، بهدف تسليط الضوء على ارتفاع أعداد الضحايا في غزة. وكانت فرقة الهيب هوب الإيرلندية “Kneecap” قد خضعت لتحقيق من الشرطة بسبب تصريحاتها في مهرجان غلاستنبري، قبل أن تقرر السلطات عدم اتخاذ “أي إجراء إضافي”.

وتُعد أوبرا Il Trovatore، التي ألفها جوزيبي فيردي، واحدة من الأعمال التي تدور حول الهوس والخرافة، وتروي قصة مثلث حب مضطرب بين شاعر جوّال وامرأة نبيلة وكونت، على خلفية حرب أهلية في إسبانيا خلال القرن الخامس عشر.

شاركها.