كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنَّ كتائب القسَّام نجحت في إحباط عملية عسكرية خاصة نفذتها وحدة نخبوية من جيش شمال قطاع غزة، كانت تهدف إلى تحرير الأسير ساهر باروخ الذي أُسر خلال عملية السابع من أكتوبر.
ووفقًا للتقرير، نُفذت المحاولة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بعد أن حصل جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” على معلومات عن مكان احتجاز الأسير، غير أن عناصر كتائب القسام رصدوا القوة الخاصة واشتبكوا معها بعنف، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح خطيرة وعدد آخر بجراح متوسطة، وأجبرت القوة على الانسحاب دون استكمال العملية.
وخلال الأيام الماضية، ووصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، الحادثة أنها فضيحةٌ استخباراتية، وتعتبر إحدى أبرز عمليات فشل جيش الاحتلال تمثلت بمحاولة إنقاذ الأسير ساعر باروخ في ديسمبر 2023.
وأضافت ” العملية شابتها أخطاء استخباراتية عدّة، والمعلومات المتوفرة حول مكان احتجاز الأسرى لم تكن دقيقة بما يكفي، الأمر الذي جعل فرص النجاح شبه معدومة منذ البداية”.

ونشرت كتائب القسام، في 8 كانون الأول 2023، بيانًا: “أفشل مجاهدونا محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة، حيث تم اكتشاف قوة خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة. وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير ساهر باروخ، 25 عامًا، والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة”.
وفي يناير 2024، أقر جيش الاحتلال مقتل الأسير الإسرائيلي ساهر باروخ لدى محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بقطاع غزة، في 8 ديسمبر/ كانون الأول.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت “كتائب القسام” إنها تمكنت من انتشال جثتي الأسيرين أميرام كوبر وساهر باروخ خلال عمليات البحث التي جرت يوم الثلاثاء.

شاركها.