وجّه رجل الأعمال نجيب ساويرس انتقادات لعدد من الممارسات الراهنة في السوق العقارية المصرية، مؤكداً أن مدد السداد المبالغ فيها التي تقدمها بعض الشركات، والتي تمتد أحياناً إلى 15 عاماً، تُعد غير منطقية وقد تُلحق أضراراً باستقرار السوق على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال مؤتمر ثنك كوميرشال اليوم المنعقدة تحت عنوان “صناعة العقار تقود الاستثمار والتصدير”، بحضور نخبة من كبار المطورين العقاريين والمسؤولين الحكوميين لمناقشة مستقبل القطاع.
وانتقد ساويرس الحملات الإعلانية العقارية المكثفة على الطرق، مشيراً إلى أن العديد منها يعود لشركات غير معروفة أو تفتقر للمصداقية، ما يخلق حالة من الارتباك وعدم الثقة لدى العملاء. وشدد على أهمية وضع ضوابط واضحة وإجراءات رقابية أكثر صرامة لضمان شفافية الإعلانات وحماية حقوق المشترين.
وأضاف أن السوق العقاري في حاجة ماسة إلى تنظيم وتسعير واقعي للحفاظ على استدامة النمو، محذراً من أن الإفراط في التسويق ومدد التقسيط غير المدروسة قد يقود إلى نشوء فقاعة عقارية يصعب السيطرة على تداعياتها مستقبلاً.