قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تركيا قادت جميع الاجتماعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أو عملت على تنسيقها أو قدمت الدعم لها، والتي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار فيدان، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقد خلال زيارته لنيويورك العديد من اللقاءات الثنائية، كما شارك في مؤتمر حل الدولتين وفي قمة المناخ.
وذكر فيدان، أن عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، شاركت في العديد من الفعاليات التي تناولت قضايا الأسرة، وتمكين المرأة، والبيئة والثقافة.
وأشار إلى أنه عقد شخصيا العديد من الاجتماعات الثنائية، مشيراً إلى ترأسه الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
ولفت فيدان إلى أن تركيا شاركت في العديد من الفعاليات التي تناولت قضايا مهمة مثل سوريا وأوكرانيا وليبيا والصومال، إلى جانب مبادرات الوساطة الدولية واجتماعات مجموعة العشرين ومجموعة ميكتا.
وقال فيدان، إن قضية فلسطين والوضع في غزة كانت من أهم المواضيع التي تم تناولها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى وجود برنامج أو برنامجين على الأقل بشأن فلسطين كل يوم.
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى أن الرئيس أردوغان، خصص الجزء الأكبر من كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لقضية فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف أن الرئيس أردوغان، ألقى أيضاً كلمة في المؤتمر الخاص بحل الدولتين الذي نظمته فرنسا والسعودية.
وكشف فيدان، أن الرئيس أردوغان كان وراء فكرة عقد الاجتماع حول غزة، الذي شارك فيه قادة ثماني دول من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار فيدان، إلى أنّهم كدول تمثل 800 مليون مسلم أوضحوا لترامب رؤيتهم بشان الوضع في غزة بكل وضوح.
وقال فيدان: “أكدنا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية. كما أكدنا رفضنا التام لأي خطوة من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية، ورفضنا القاطع لأي محاولة لإجبار الغزيين على النزوح من أرضهم.”
وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي في القضايا التي تمت بحثها قائلاً: “ثمة مؤشرات أولية تدل على ذلك، ونتمنى أن تكلل هذه المساعي بالنجاح.”