أعلنت منصة نتفليكس عن عرض وثائقي جديد عن فيكتوريا بيكهام يحمل عنوان “Victoria Beckham”، وذلك ابتداءً من 9 أكتوبر المقبل.

يأتي هذا العمل بعد النجاح الكبير الذي حققه وثائقي Beckham الخاص باللاعب ديفيد بيكهام والذي حاز على جائزة إيمي، ويتولى إخراجه ناديا هالجرن، المخرجة التي لاقت إشادة واسعة بعد فيلمها الوثائقي Becoming عن السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما.

الوثائقي الجديد سيتألف من ثلاث حلقات، وسيأخذ المشاهدين في رحلة صريحة وعاطفية عبر حياة فكتوريا بيكهام، بدءًا من شهرتها العالمية كعضوة في فرقة البوب الشهيرة Spice Girls في تسعينيات القرن الماضي، وصولًا إلى نجاحها في بناء إمبراطورية خاصة في عالم الموضة والجمال.

ويكشف العمل عن التحديات التي واجهتها، والمعارك التي خاضتها في سبيل النجاح، إضافة إلى اللحظات الإنسانية التي مرّت بها بعيدًا عن الأضواء.

وسيتضمن الوثائقي لقطات حصرية من حياتها الخاصة، مع حضور مميز لزوجها ديفيد بيكهام وأطفالهما، بينما أكدت تقارير أن الابن الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز لن يظهروا في العمل لعدم تصوير أي مشاهد خاصة بهما.

ورغم ذلك، فإن الوثائقي يركز على الجانب العائلي والمهني لفكتوريا بشكل متوازن، ما يمنحه بعدًا شخصيًا عميقًا.

وفي تصريحاتها، أكدت فكتوريا بيكهام أن التجربة ستكون مختلفة تمامًا عن أي صورة اعتادها الجمهور عنها، مضيفة: “العمل سيُظهر الدموع والصراعات والنجاحات، بلا أي تلميع أو تجميل”.

أما ديفيد بيكهام فكشف أنه من شجعها على قبول الفكرة قائلاً: “لقد كانت نجمة وثائقيي، والآن حان الوقت ليستمع الناس إلى قصتها هي”.

بهذا العمل، تسعى نتفليكس إلى تقديم صورة أوضح وأقرب للجمهور عن شخصية اعتادت وسائل الإعلام النظر إليها من زاوية محددة، في حين يَعِد الوثائقي بكشف أبعاد جديدة في شخصية فكتوريا، سواء كأيقونة موضة أو كأم وزوجة، أو كإنسانة خاضت معاركها لتصل إلى ما هي عليه اليوم.

شاركها.