قال الدكتور محمود الهباش إن صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إقامة الدولة الفلسطينية يضع أمام الفلسطينيين والعرب تحديًا جديدًا يتمثل في آليات تنفيذه على الأرض. 

وأوضح أن الخطوة الأولى بعد هذا القرار يجب أن تكون السعي في مجلس الأمن لاعتماد عضوية فلسطين بشكل دائم وكامل، رغم احتمالية الاصطدام بالفيتو الأمريكي كما حدث في السنوات الماضية.

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، في حواره مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دور الدول العربية والإسلامية والدول المؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية سيكون حاسمًا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى ضرورة بناء تحالفات واسعة لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة العراقيل الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد الهباش أن النجاح في هذه المعركة يتطلب توحيد الجهود السياسية والدبلوماسية وتكثيف العمل على الساحة الدولية، حتى يصبح القرار الأممي بداية فعلية لمرحلة جديدة من النضال السياسي والقانوني نحو الدولة الفلسطينية المستقلة والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

شاركها.