كشفت إحدى السيدات، عبر منشور مفصل على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرضها هي وابنتها لواقعة اعتداء جسيم داخل محل شهير بمنطقة التجمع الخامس، أثناء جلوسهما لتناول القهوة، من قبل مجموعة من طلاب مدرسة دولية شهيرة.

وبحسب رواية السيدة، فإن مجموعة من طلاب المدرسة دخلوا إلى المحل في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وبدأوا في إثارة الفوضى داخل المكان، وسط تهاون واضح من إدارة المحل في ضبط السلوك.

وأضافت أن بعض الطالبات سخرن منها بصوت عالٍ بسبب حديثها الهادئ مع ابنتها، قبل أن تتطور الأمور بشكل عنيف.

وأكدت السيدة أن إحدى الطالبات وجهت لها ألفاظًا مهينة، ثم قامت لاحقًا بالاعتداء الجسدي عليها وعلى ابنتها، حيث تم سكب مشروبات ساخنة عليهما، ما تسبب في إصابات جسدية، منها حروق وكدمات وخدوش، بالإضافة إلى نزع حجابها بالقوة داخل المحل، وسط حالة من الصدمة لدى الزبائن والعاملين.

وأشارت إلى أنها حررت محضرًا رسميًا بالواقعة، وأجرت كشفًا طبيًا موثقًا بالإصابات التي تعرضت لها هي وابنتها. كما أوضحت أن إدارة المدرسة لم تتعامل بالجدية الكافية مع الحادث، بل حاولت التنصل من المسؤولية، رغم وجود كاميرات توثق الواقعة وشهادات من موظفي المحل.

وأعربت السيدة عن استيائها الشديد من تصرف بعض أولياء الأمور، الذين اكتفوا بتبرير سلوك أبنائهم دون الاعتراف بالخطأ، معتبرة أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، وأنها ستستكمل كافة الإجراءات القانونية، وتطالب بمحاسبة المعتدين.

واختتمت حديثها بدعوة المجتمع إلى احترام كرامة الإنسان وخصوصيته، وعدم التهاون مع أي سلوك مسيء، خاصة إذا صدر من طلاب في مؤسسات تعليمية من المفترض أن تربي على القيم والاحترام. كما ناشدت كل من تعرّض لموقف مشابه بعدم الصمت والمطالبة بحقه قانونيًا.

شاركها.