كارينا كابور.. البحر الأحمر السينمائي يضيف ندوات جديدة لنجوم العالم
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء متحدثين إضافيين سيشاركون في الجلسات الحوارية ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان.
وقالت إدارة المهرجان: “يرحب المهرجان بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء حوارات قيّمة حول أعمالهم الفنية وشغفهم وقصصهم مع المعجبين وعشاق السينما والقائمين على صناعة الأفلام، حيث سيتم مناقشة جميع هذه الجوانب ضمن برنامجي الحوارات و”مواهب السوق”.
وتضم قائمة المتحدثين الجدد في الجلسات الحوارية مجموعة من أبرز النجوم العالميين من بينهم، الممثلة الحائزة على العديد من الجوائز، سينثيا إيريفو (Wicked)، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار، برندان فريزر (The Whale)، ونجمة السينما الهندية المحبوبة كارينا كابور (Stree 2)، والممثلة الحائزة على جوائز عدة، سارة جيسيكا باركر (The Family Stone)، والممثل الحائز على العديد من الجوائز، جيرمي رينر (The Hurt Locker).
من جهته سيستضيف برنامج “مواهب السوق”، الذي يُعني بدعم المبدعين الناشئين في القطاع، الممثل الحائز على العديد من الجوائز، ديف باتيل (Monkey Man)، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ماريسا تومي (SpiderMan: No Way Home)، ليشاركوا خبراتهم مع عشاق الصناعة ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
يمثّل المهرجان الذراع الرئيسي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، مما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.