كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
في تصريح جديد، اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها “المسؤولة الرئيسية” عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لتحقيق “هيمنة عالمية” من خلال “إضعاف روسيا”.
خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ، أعرب كيم عن “دعم بلاده الكامل” لموسكو في “حماية سيادتها وأمنها”. وأكد أن كوريا الشمالية “ستقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع روسيا” في مواجهة ما وصفه بـ “التهديدات والتحديات المشتركة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تعزيزًا ملحوظًا. فقد زار كيم روسيا في سبتمبر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل الدول الغربية، التي تتهم كوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًا في حربها ضد أوكرانيا. في المقابل، تنفي بيونغ يانغ هذه الاتهامات، وتؤكد أن “تعاونها مع موسكو يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بالأسلحة والمساعدات المالية، في حين تتلقى روسيا دعمًا من دول مثل كوريا الشمالية وإيران. ويستمر الصراع في التسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع تزايد المخاوف الدولية من تصعيد أوسع.
مع استمرار التوترات بين القوى الكبرى، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التحالفات والتصريحات على مستقبل العلاقات الدولية، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر أو جهود دبلوماسية لحل النزاعات القائمة.