استنكر البابا ليو الرابع عشر الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، معربا عن تضامنه مع السكان ومدينا الحروب وما تخلّفه من دمار ومعاناة إنسانية، في أول عظة له بمناسبة عيد الميلاد بعد انتخابه بابا للفاتيكان.

البابا خصّ الوضع في غزة بإشارات مؤثرة خلال عظته، التي ألقاها اليوم الخميس في كاتدرائية القديس بطرس، بحضور الآلاف.

وقال بابا الفاتيكان إن الحروب تخلّف وراءها “الركام والجروح المفتوحة”، متحدثا عن “هشاشة السكان العزّل الذين اختبروا العديد من الحروب، سواء تلك التي لا تزال مستمرة أو التي انتهت وخلّفت أنقاضا ومعاناة عميقة”.

وأضاف متسائلا “كيف لنا ألا نفكر بالخيام في غزة، التي ظلت لأسابيع مكشوفة أمام المطر والرياح والبرد؟”.

وبدعم أميركي، بدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 71 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تؤكد منظمات إنسانية أن المساعدات التي تصل إلى القطاع لا تزال محدودة للغاية، في وقت أصبح فيه معظم السكان بلا مأوى.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تخرقه إسرائيل يوميا استشهد نحو 410 فلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.

شاركها.