قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن “المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم”.
وكتب لابيد عبر منصة X: “في مواجهة الأحداث الجارية في سوريا، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى إنشاء تحالف إقليمي قوي مع السعودية ودول الاتفاقيات الإبراهيمية للتعامل مع عدم الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف: “لقد ضعف المحور الإيراني بشكل كبير، وتحتاج إسرائيل للسعي الجاد إلى تحقيق إنجاز سياسي شامل يساعدها أيضا في غزة والضفة الغربية”.
واتفاقيات إبراهيم، هي اتفاقيات السلام التي عقدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة، واستخدم هذا المصطلح لأول مرة في بيان مشترك بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة عام 2020.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادرها بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط “النظام”.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي في بيان مصور استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مشددا على أنه لا ينوي مغادرة منزله إلا بصورة سلمية لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة.
وتمنى الجلالي فجر اليوم أن يسود عهد جديد مؤكدا أنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء لتسليم السلطة.
وأعلن قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع “الجولاني” فجر الأحد استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي حتى يتم تسليم السلطة.
وسبق لوكالة “تاس” الروسية وقالت إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق.