أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، أنه يعتزم الطلب من الكنيست (البرلمان) اعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
تلك الخطة المكونة من 20 بندا أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وأشار لابيد في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية إلى أنه يعتزم طلب التصويت الأسبوع المقبل، دون تحديد يوم.

وذكر أنه سيطرح في الهيئة العامة للكنيست اقتراحا بقبول خطة ترامب بشأن غزة واعتمادها.
وأضاف: “ندعم الرئيس ترامب ونعزز موقفه في جهوده لتنفيذ خطوات الخطة”.
وتوقع لابيد أن تصوت جميع الأحزاب في الكنيست لصالح خطة الرئيس ترامب.

وحتى الساعة 13:30 (ت.غ) لم ترد أحزاب الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو على إعلان لابيد.
ورغم أن الكنيست لم يصوت بشأن خطة ترامب، إلا أنه يشهد انقساما حادا حيالها بين موافقين مثل زعماء في المعارضة لابيد وبيني غانتس، ورافضين مثل وزراء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بينهم وزيرا الأمن القومي ايتمار بن غفيرن والمالية بتسائيل سموتريتش.
وتنص خطة ترامب أيضا على عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة وعدم احتلال إسرائيل للقطاع أو ضمه.
كما تنص على أن تعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتطوير قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا في غزة، وأنه عند فرض القوة للاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأنهى اتفاق غزة إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، بينما خرقت إسرائيل الاتفاق مرارا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

شاركها.