يواصل المستوطنون مدعومين بحكومة المتطرفين في اسرائيل بقيادة نتنياهو محاولاتهم البائسة ضد الفلسطينيين ليس فقط في قطاع غزة عبر حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 14 شهرا. كذلك في الضفة الغربية المحاصرة بالمستوطنات والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، علق المستوطنون مؤخرا اللوحات الإعلانية على عدد من الطرق الرئيسية في الضفة أثارت ضجة بعد أن تضمنت جملة باللغة العربية “لا مستقبل في فلسطين”، إلى جانب صورة لتهجير سكان غزة .
الجهة التي تقف وراء الحملة الإعلانية هي مقر “الكفاح من أجل الحياة”، لتشجيع الهجرة من خلال لوحات إعلانية على طرقات الضفة الغربية تحمل عبارة “لا مستقبل في فلسطين” باللغة العربية.
والغرض من الحملة، كما وصفها القائمون على الحملة “هو تبديد الآمال الكاذبة لدى الجمهور العربي في الضفة، وتشجيع الاتجاه المتزايد للرغبة في الهجرة”.
وقالوا “في العام الماضي، رصدنا ظاهرة في الضفة الغربية تتوسع بسبب الحرب في غزة، وهي ظاهرة العرب الذين يقررون الهجرة إلى الخارج أو يفكرون في ذلك بصوت عال، بعد أن أدركوا رفض الكيان قيام دولة لهم على مسافة قريبة من إسرائيل”.
وأثارت الحملة التي ركزت على طرق المرور الرئيسية في الضفة الغربية، كما كان متوقعا، ردود فعل كثيرة بين في صفوف الفلسطينين .
وقال المتابع للشان الإسرائيلي علي الاعور ” بروبجندا الصهيونية الدينية في الضفة الغربية وشرقي القدس ” لا يوجد مستقبل في فلسطين ودعوة واضحة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية”. واضاف ” بعد 76 عاما من الاحتلال يصعب على المستوطنين وبن غفير وسموتريتش فهم ثقافة الفلسطينيين و تمسكهم بالارض”