ليلة 13 رمضان
يؤدي المسلمون صلاة العشاء والتراويح ليلة 13 رمضان بالحرمين الشريفين، حيث تنقل قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية السعوديتين شعائر الصلاة في بث مباشر.
صلاة العشاء والتراويح ليلة 13 رمضان بالحرم المكي
صلاة العشاء والتراويح ليلة 13 رمضان بالحرم المدني
صلاة التراويح
التراويح في اللغة : جمع الترويحة. ويقول ابن منظور : « التَّرْويحةُ فـي شهر رمضان: سميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات؛ وفـي الـحديث : صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بـين كل تسلـيمتـين. والتراويح: جمع تَرْوِيحة، وهي الـمرة الواحدة من الراحة، تَفْعِيلة منها، مثل تسلـيمة من السَّلام» [لسان العرب]
والتراويح غير قيام الليل، فهي قيام ليل مخصوص في الوقت وفي الكيفية، أما الوقت فإنها قيام ليالي شهر رمضان الكريم، وفي الكيفية على كيفية ما سنه سيدنا عمر رضى الله عنه فهي سنة نبوية في أصلها عمرية في هيئتها وقد قال النبي ﷺ : « عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين عضوا عليها بالنواجذ » [رواه أحمد والترمذي].
وعن عبد الرحمن بن عبد القارى أنه قال : «خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه، ويصلى الرجل فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر : نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله » [رواه البخاري، ومالك في الموطإ].
وقد سنها سيدنا عمر رضى الله عنه عشرين ركعة؛ لما رواه السائب بن يزيد رضى الله عنه حيث قال : «كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة. قال : وكانوا يقرءون بالمئتين، وكانوا يتكئون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه من شده القيام» [رواه البيهقي في الكبرى، ومالك في الموطأ].