ما يقال عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم؟ كلمتان تفتحان أبواب الخيرات
ما يقال عند سماع الصلاة خير من النوم؟ يردد المؤذن في أذان الفجر هذه الجملة بعدما ينتهي من قول حي على الفلاح، ثم يقول الصلاة خير من النوم، وذهب الحنابلة والشافعية والأحناف أنه عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم: فيقول من يسمع الأذان صدقت وبررت.
ذكر ذلك الإمام النووي في كتابه «المجموع»، فقال رحمه الله: «ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم».
معنى الصلاة خير من النوم
التثويبُ في الأذان هو أَن يقول الـمُؤذِّن: “الصلاة خير من النوم” مَرَّتين بعد الحيعلتين، أي: بعد قوله: “حي على الصلاة”، وقوله: حي على الفلاح”.
وسُمِّي بهذا المعنى لأنَّ التثويبَ يُطْلَق على معنى “العودة”، لذا يقال: “ثاب إليَّ مالي”، أي: عاد إليَّ، ويقال: ثاب إلى المريض جسمه، أي: عاد إليه، ومنه قوله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، أي: يأتون للبيت الحرام، ثُمَّ يرجعون إلى أهليهم، ثم يعودون إليه مَرَّة أخرى.
فهذا الملحظُ اللغويُّ هو الذي أراده الفقهاء في معنى التثويب في الأذان، حيث أطلقوا اسم “التثويب” على ما يقوله الـمُؤذِّن في صلاة الفجر، فكأنَّ الـمُؤذِّن دعا الناسَ إلى الصلاة، ثم عاد إلى دعائهم مَرَّة أخرى. يُنظر: “معالم السنن” للخطابي (1/ 155، ط. المطبعة العلمية)، و”غريب الحديث” لابن قتيبة (1/ 173، ط. مطبعة العاني)، و”الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي” لأبي منصور الأزهري، (ص: 54، ط. دار الطلائع).
الصلاة خير من النوم عند المذاهب الأربعة
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية في الصحيح، والحنابلة إلى أن التثويب في أذان الفجر حسن مسنون؛ لأنه وقت ينام الناس فيه غالبًا.
قال العَلَّامة برهان الدين المَرْغيناني الحنفي في “بداية المبتدي”: [ويزيد في أذان الفجر بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم مرتين].. وقال العَلَّامة أبو عبد الله الموَّاق المالكي في “التاج والإكليل”: [يُزَاد قبل التكبير الأخير في نداء الصبح: “الصلاة خير من النوم” مَرَّتين]. وقال الإمام محيي الدين النَّووي الشافعي في “المجموع”: [وأَمَّا التثويب في الصُّبْح ففيه طريقان، الصحيح الذي قَطَع به الـمُصنِّف والجمهور: أنَّه مسنون قطعًا].
وقال العَلَّامة ابن قدامة الحنبلي في “المغني”: [يُسَنُّ أن يقول في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم مرتين، بعد قوله: “حي على الفلاح”، ويُسَمَّى التثويب].
واستدلوا على ذلك بما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الأذان أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّمَ اسْتَشَارَ النَّاسَ لِمَا يُهِمُّهُمْ إِلَى الصَّلَاةِ، فَذَكَرُوا الْبُوقَ، فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ، ثُمَّ ذَكَرُوا النَّاقُوسَ، فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ النَّصَارَى، فَأُرِيَ النِّدَاءَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَطَرَقَ الْأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّمَ لَيْلًا، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّمَ بِلَالًا بِهِ، فَأَذَّنَ. قَالَ: الزُّهْرِيُّ: وَزَادَ بِلَالٌ فِي نِدَاءِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: “الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ”، فَأَقَرَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّمَ. قَالَ عُمَرُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى، وَلَكِنَّهُ سَبَقَنِي» أخرجه بهذا اللفظ ابن ماجه في “سننه”، وأصله في “الصحيحين”.
حكم التثويب بعد الحيعلتين في غير أذان الفجر
أَمَّا التثويب بعد الحيعلتين في غير أذان الفجر، أو مجرد النداء بين الأذان والإقامة بكل ما يحصل به الإعلام فقد كَرِهه جمهور الفقهاء من مُتقدِّمي الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة؛ وذلك لما رواه الترمذي، وابن ماجه، والدَّارقطني في “سننهم”، والبيهقي في “الكبرى” أنَّ بلالًا رضي الله عنه قال: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّمَ أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْفَجْرِ، وَنَهَانِي أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْعِشَاءِ».
فالحديث نَصٌّ في النهي عن التثويب في غيرِ صلاة الفجر، والمعنى في اختصاص صلاة الفجر بالتثويب دون غيرها: أنَّ صلاة الفجر وقت نومٍ في أغلب الأحوال، فاحتاج الناس للتثويب في هذا الوقت، بخلاف غيرها مِن الصلوات، وذلك كما أفادته عبارة العَلَّامة الموصلي الحنفي في “الاختيار” (1/ 43، ط. مطبعة الحلبي)، والعَلَّامة الحطاب المالكي في “مواهب الجليل” (1/ 431، ط. دار الفكر)، والإمام محيي الدين النووي الشافعي في “روضة الطالبين” (1/ 208، ط. المكتب الإسلامي)، والعلامة ابن قدامة الحنبلي في “المغني” (1/ 296).
كما أن الحكمة من الأذان هي الإعلام بدخول وقت الصلاة، وأنَّ الأمر ينبغي فيه مراعاة ما اعتاده الناس وما تعارفوا عليه، فلا يجوز فعل ما يخالف تلك العادة والعرف، لما تقرر من أن “العادة محكمة” وأنها “لو اطَّردت أدير الحكم عليها”. ينظر: “الأشباه والنظائر” للعلامة السيوطي (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية)، “تحفة المحتاج” للعَلَّامة ابن حجر الهيتمي (9/ 207، ط. المكتبة التجارية)، وعادة التثويب في غير أذان صلاة الفجر لم تطرد في زماننا، لا سيما وأنَّ عادة الناس في غير صلاة الفجر هي اليقظة وعدم الغَفْلة، وهو الذي تتبعه الجهات المختصة في هذا الشأن في هذا الوقت.
حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته كل ما ينفعها ويقربها إلى الحق جل وعلا ويغفر ذنوبها، ومن الأمور التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الله تعالى فى كل وقت وحين، وأرشدنا نبينا الكريم إلى ذكر إذا قاله المسلم بعد سماع صوت المؤذن للصلاة غفر الله تعالى ذنبه.
وروى عنْ سَعْدِ بْن أَبي وَقّاصٍ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاّ الله وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ محمدًا عبده ورسولهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا وَبالاْسْلاَم دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»، رواه الترمذى، حَدِيثٌ حسَنٌ صَحيحٌ.
وقال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قوله –صلى الله عليه وسلم :« مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ»، أي أذانه أو صوته أو قوله وهو الأظهر، وقد يحتمل أن يكون المراد به حين يسمع الأول أو الأخير وهو قوله آخر الأذان “لا إله إلا الله” وهذا القول أنسب، ويمكن أن يكون معنى حين يسمع ويجيب فيكون هذا المعنى صريحًا في المقصود.وتابع: «إن الثواب المذكور مرتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة، ولأن قوله بهذه الشهادة في أثناء الأذان ربما يفوته الإجابة في بعض الكلمات الاَتية».
وأضاف المباركفوري فى شرح الحديث، أن المقصود من قول النبى: «رَضِيتُ بِالله رَبّا» أي بربوبيته وبجميع قضائه وقدره فإن الرضا بالقضاء باب الله الأعظم، وقيل: حال أي مربيًا ومالكًا وسيدًا ومصلحًا، وقوله –صلى الله عليه وسلم: «وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا» أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها.وأوضح الإمام أن المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: « وَبالاْسْلاَم» أي بجميع أحكام من الإسلام الأوامر والنواهي، و«دِينًا» أي اعتقادًا أو انقيادًا، والمراد من قوله « غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»، أي من الصغائر جزاء لقوله من قال حين يسمع المؤذن.
فضل الأذان والمؤذنين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ أي: الأذان وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ من الفضيلة ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا أي: لاقترعوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ التبكير للصلاة لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ العشاء وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا. الحبو أن يمشي على يديه وركبتيه” رواه البخاري ومسلم.
وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ، وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ» رواه أحمد والنسائي، ومعنى قَوْله: “وَيُصَدِّقهُ مَنْ سَمِعَهُ”، أَيْ: يَشْهَد لَهُ يَوْم الْقِيَامَة، أَوْ: يُصَدِّقهُ يَوْم يَسْمَع وَيُكْتَب لَهُ أَجْر تَصْدِيقهمْ بِالْحَقِّ.
ودعا النبي صلى الله عليه وسلم للمؤذنين والأئمة، ففيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» رواه أبو داود والترمذي،ومعنى أن الإمام ضامن، أي: الإمام يحفظ على القوم صلاتَهم، والمؤذن أمينٌ على مواقيت صلاتهم.
فضل صلاة الفجر في وقتها
1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله سبحانه وتعالى وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
10. أجر حجة وعمرة .
11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ عليه الصّلاة والسّلام أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.
17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
18. أنها ضمانُ للمسلم بالتزامه بـ صلاة الفجر بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.
نصائح للاستيقاظ على صلاة الفجر
كثيرٌ منا يتمنى الاستيقاظ على صلاة الفجر ليصليها حاضًرا وفي وقتها ليكسب الأجر العظيم ونيل رضا الرحمن لما لها من فوائد جمة حينما نصليها على وقتها قبل طلوع الشمس، ويوجد بعض الخطوات العملية التى نقدمها لكم للاستيقاظ على صلاة الفجر ومنها:
النية : يجب أن تحضر النية يوميًا قبل النوم للاستيقاظ على صلاة الفجر وتسأل الله أن يعينك على القيام من النوم مهما كنت مجهدًا.
المنبه: يجب أن تضبط المنبه عدّة مرات فمثلا أن تضبطه قبل الآذان، ومع موعد الآذان وليس هذا فحسب فيجب أن تضعه بعيدًا عنك كي لا تعود للنوم مرةً أخرى.
شرب كميات من المياه: وهي خطوة عملية ستجعلك تستيقظ لكي تذهب إلى دورة المياه، وهي طريقة مجرّبة لدى كثير من الأشخاص لدرجة أنّهم أصبحوا يتقنون كميات المياه الواجب شربها ليستيقظوا على الموعد.
عدم الإكثار من المأكولات على وجبة العشاء فليكن العشاء خفيفًا.