واصل النجم المصري  محمد صلاح كتابة التاريخ في الملاعب الإنجليزية بعدما تُوِّج بـ جائزة أفضل لاعب في إنجلترا عن موسم 20242025، عقب موسم استثنائي قاد فيه فريقه ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” للمرة العشرين في تاريخه.

صلاح يكتب التاريخ في الدوري الإنجليزي

الفرعون المصري لم يكتفِ باللقب الجماعي، بل بصم على موسم فردي مبهر جعله يتفوّق على نخبة من أبرز نجوم المسابقة، خاصة وأن الجائزة التي حصل عليها جاءت بعد منافسة قوية مع أسماء بارزة في الكرة الإنجليزية، على رأسهم: برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، وكول بالمر هداف تشيلسي الشاب، وديكلان رايس قائد وسط آرسنال، إضافة إلى زميله في ليفربول أليكسيس ماك أليستر.

لكن صلاح فرض كلمته بحسم، بعدما أنهى الموسم متصدّرًا لقائمة الهدافين برصيد 29 هدفًا، وأفضل صانع للأهداف بـ18 تمريرة حاسمة، ليؤكد أنه اللاعب الأكثر تأثيرًا في البريميرليج.

وبتتويجه الأخير، أصبح صلاح أكثر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي تحقيقًا لجائزة أفضل لاعب برصيد ثلاث مرات (20172018، 20212022، 20242025)، متفوّقًا على أساطير بحجم تييري هنري، وكريستيانو رونالدو، وألان شيرار، وجاريث بيل، وكيفين دي بروين، الذين حصل كل منهم على الجائزة مرتين فقط.

هذا الإنجاز يضع صلاح في مكانة خاصة ضمن أساطير الكرة الإنجليزية، ويؤكد استمرارية عطائه وتأثيره داخل المستطيل الأخضر منذ قدومه إلى ليفربول.

موسم استثنائي بـ5 جوائز فردية

اللافت أن صلاح لم يتوقف عند حدود الجائزة الرئيسية، بل حقق سابقة تاريخية في الدوري الإنجليزي، بعدما جمع بين 5 جوائز فردية في موسم واحد، وهي:

هداف الدوري الإنجليزي.

أفضل صانع ألعاب.

أفضل لاعب من رابطة الدوري.

أفضل لاعب من رابطة كتاب كرة القدم.

أفضل لاعب في إنجلترا (الجائزة الكبرى).

وبهذا كتب الفرعون المصري صفحة جديدة في تاريخ البريميرليج كأول لاعب يحقق هذا الإنجاز الفريد.

ما قدّمه صلاح خلال الموسم الماضي لم يكن مجرد أرقام، بل كان تجسيدًا للقيادة داخل الملعب، بعدما قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري بعد غياب دام أربع سنوات، بفضل أدائه الثابت ومستواه الرفيع، ليصبح أيقونة لليفربول وأسطورة في البريميرليج، حيث لم يسبق لأي لاعب عربي أو إفريقي أن ترك مثل هذا الأثر العميق في تاريخ البطولة.

شاركها.