نقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبيرمساء اليوم، قوله، أنه تم العودة للمفاوضات مجددًا في العاصمة القطرية الدوحة وهناك مفاوضات مكثفة.

وأشار المسؤول إلى أنه حدث تقارب بين الطرفين (إسرائيل وحماس) في الـ 24 ساعة الماضية وقامت “إسرائيل” بتحديث الخرائط المقدمة.

فيما ذكر مراسل القناة 13، أن وزير بارز حضر الليلة الماضية الجلسة التي عقدها رئيس الوزراء قال إن الانطباع الذي تركه نتنياهو لدى الحاضرين هو “أنه اتخذ القرار وهو متجه نحو صفقة في الأيام القريبة القادمة”.

وقال مسؤولان إسرائيليان لـقناة i24: “إسرائيل” قدمت خريطة جديدة، هي الثالثة حتى الآن، تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أجنبي مطلع أن إسرائيل ستسلم الخرائط الجديدة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين، مشيرا إلى أن القطريين أوضحوا لإسرائيل أن خرائطها السابقة سترفضها حماس وقد تتسبب بانهيار المحادثات.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه مصدر فلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية إن مفاوضات الدوحة “تواجه تعثرا وصعوبات معقدة”.

وهذه التعقيدات ناتجة عن إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها أمس لإعادة انتشار تتضمن إبقاء قواتها العسكرية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حماس.

وحذر المصدر من أن خريطة الانسحاب “تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس”.

وشدد على أن وفد حماس المفاوض “لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعله معزولا وبدون معابر ولا حرية للتنقل، مثل معسكرات النازية”.

وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين “طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة”.

وشدد مصدر فلسطيني آخر على أن “حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس/آذار الماضي”.

لكنه أشار إلى “تقدم” أحرز بشأن “مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى”.

 

شاركها.