تراجعت الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب. وأشار مصدر لصحيفة الأخبار اللبنانية إلى أن هذا “تغيير جوهري في الموقف الأمريكي”.
ووفقًا للمسؤول المصري، فقد تغيرت لهجة المسؤولين الأمريكيين، وأصبحوا يركزون على مطالبة “حماس بالاستسلام”، ويرفضون الدخول في مفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
مع ذلك، ذكرت القناة 12 العبرية أنّ بعض المسؤولين الأميركيين يرون أنّ إسرائيل أنجزت أهدافها العسكرية في غزة، ويتّهمون نتنياهو بإطالة أمد الحرب لتعزيز موقعه السياسي، وعرقلة أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
أمّا بخصوص الصفقة السياسية، فقد أكّد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، في تصريحات إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه لن تكون هناك صفقات جزئية مع حماس، مشيراً إلى أنّ الطريق نحو الإفراج عن نحو خمسين أسيراً إسرائيلياً لا تزال طويلة. وط
ولفت المصدر إلى أنّ حماس ترفض نزع سلاحها أو مغادرة قطاع غزة، مضيفاً أنّ أي صفقة مقبلة ستشمل على الأرجح إطلاق سراح جميع الأسرى من ذوي الأحكام المؤبّدة في السجون الإسرائيلية.