أضرم مستوطنون إسرائيليون، السبت، النيران في أراض فلسطينية بمنطقة باب الواد في بلدة يبرود شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن مستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة، وأضرموا النار في أعشاب وأراض مزروعة بأشجار الزيتون.
وأشارت الوكالة إلى أن حريقا كبيرا اندلع في مساحات من الأراضي المزروعة، فيما عرقل المستوطنون وصول المواطنين إلى المنطقة لإخماده.
يأتي ذلك بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤرا استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) خلال مايو/ أيار الماضي وحده، تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، راوحت بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.