طالب المتحدث باسم الأدلة الجنائية في غزة الجهات الدولية بتوفير مختبرات علمية متخصصة لفحص البصمة الوراثية والحمض النووي، في ظل الصعوبات الكبيرة التي تواجه طواقم التحقيق في التعرف على جثامين المفقودين.

وقال المتحدث إن طواقم الأدلة الجنائية استلمت 330 جثمانًا من الجانب الإسرائيلي، إلا أنه جرى التعرف على هوية 90 جثمانًا فقط بسبب غياب الإمكانات الفنية اللازمة.

وأضاف أن الفرق الفنية تجد صعوبة في ذلك حيث، تعتمد حاليًا على التصوير الجنائي وشهادات ذوي الضحايا في عمليات التعرّف.

وأكد المتحدث أن طواقم الأدلة الجنائية تشعر بـ”العجز” في ظل عدم القدرة على تحديد هويات الكثير من الجثامين، مجددًا دعوته للمؤسسات الدولية للإسراع في توفير أجهزة مختبرات جنائية تتيح إجراء الفحوص الدقيقة المطلوبة.

شاركها.