اعتدى خمسة جنود احتياطيين بوحشية وإيذاء جسدي خطير لمعتقل من غزة في سجن سدي تيمان سيء السمعة في يوليو/تموز من العام الماضي.
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمها المدعي العسكري اليوم ، فإن الخمسة اعتدوا بالضرب على المعتقل وجروه على الأرض وداسوا على جسده واستخدموا المسدس الكهربائي عليه. وبحسب لائحة الاتهام فإن هذه الأفعال أدت إلى إصابة المعتقل بكسر في الضلوع وثقب في الرئة، كما طعن أحدهم المعتقل في الأرداف وأحدث أضراراً في فتحة الشرج.
وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين رفعوا المعتقل الذي كان مستلقيا ورجلاه وعينيه معصوبتين، وقاموا بتثبيته على الحائط وبدأوا بضربه. وكتب أيضاً أنه طوال الحادثة كان “المعتقل يصرخ من الألم”. وبعد ذلك، وبحسب الوصف، بدأ المعتقل ينزف من أردافه، واشتكى من صعوبة في التنفس وصداع. وبعد ساعات لاحظ أحد الموظفين في المجمع نزيفًا على سروال المعتقل، وتم نقله إلى عيادة المنشأة، حيث أمر الطبيب بإجلائه إلى المستشفى.
وجاء في لائحة الاتهام أن “أعمال العنف الموصوفة من قبل المتهمين تسببت في إصابات خطيرة في جسد المعتقل، وكسور في سبعة من ضلوعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق المستقيم، وإصابات في جسده ووجهه”. ونتيجة لهذه الإصابات، احتاج المعتقل إلى إجراءات جراحية ونقل دم ورعاية طبية مطولة.