ؤوقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر “تلغرام”: “تحذير خطير إلى سكان غزة، نذكركم بأنه فرضت قيود أمنية صارمة في المنطقة البحرية المحاذية للقطاع، حيث يُحظر الدخول إلى البحر”.

وأشار إلى أن التحذير يشمل الصيادين والسباحين والغواصين، وأن “الدخول إلى البحر على طول ساحل غزة يعرضكم للخطر”.

 

ويأتي هذا التحذير في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية واشتداد المجاعة في القطاع المحاصر، حيث كان عدد من الصيادين الفلسطينيين يخاطرون بالنزول لمسافات قريبة من الشاطئ لصيد كميات قليلة من الأسماك، لتأمين الغذاء لعائلاتهم أو بيعها لتوفير الحد الأدنى من الدخل.

وخلال الأشهر الماضية، استشهد وأصيب عدد من الصيادين الفلسطينيين أثناء محاولاتهم الصيد، في ظل سياسة إسرائيلية تمنع دخول الفلسطينيين إلى البحر منذ بدء حرب الإبادة على القطاع، مع تكرار التحذيرات والتهديدات باستهداف كل من يخرق هذه القيود.

والسبت، حذرت حكومة غزة، من أن الموت جوعا يهدد 650 ألف طفل دون سن الخامسة بالقطاع جراء الحصار الإسرائيلي وسط “صمت دولي مخز”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “بعد مرور 103 أيام على الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر، يتفاقم خطر المجاعة ويهدد الموت مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل دون سن الخامسة، من بين 1.1 مليون طفل في القطاع، وسط صمت دولي مخز”.

وأضاف في بيان، أن “قوات الاحتلال تغلق جميع المعابر، وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشد جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث”.

وتابع: “المجاعة التي تضرب القطاع تشتد يوما بعد يوم، وسجلت خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية الأساسية، في مشهد إنساني بالغ القسوة”.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.

شاركها.