مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في شفاعمرو
قُتل رجل يبلغ من العمر 45 عاما، إثر إصابته بالرصاص، في جريمة ارتُكبت في مدينة شفاعمرو، مساء اليوم، الأربعاء.
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، إلى 79 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
وتأتي جريمة القتل بالتزامن مع اختتام فعاليات خيمة الاعتصام التي نُصبت أمام المباني الحكومية في مدينة القدس، قبل يومين، احتجاجا على الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، وضدّ تواطؤ الشرطة في محاربتها.
وأعلن فريق طبيّ وصل إلى المكان الذي ارتُكبت فيه الجريمة، وفاة الرجل المصاب على الفور، إثر فشل محاولات الإبقاء على حياته.
من جانبها، ذكرت الشرطة في بيان إنها “شرعت بالتحقيق في حادثة إطلاق نار، باتجاه شخص في مدينة شفاعمرو، والتي أسفرت عن إصابته بجروح بالغة… وتم إقرار وفاته في المكان، وفق مصادر طبية”.
وقالت إن عناصرها وصلت إلى مكان ارتكاب الجريمة، و”شرعت بنشاط مسح وتمشيط لرصد المشتبه بهم في إطلاق النار، والتحقيق في ملابسات الحادث”.
وفي حين لفتت الشرطة إلى أن “خلفية الحادث، صراع بين المجرمين”، لم تُ‘لن عن اعتقال أيّ مشتبه بهم.
وفي وقت سابق اليوم، أصيبت امرأة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في بلدة رهط في النقب.
كما تأتي جريمة القتل اليوم، فيما قُتل محمد عارف جعو (50 عاما) وأصيبت امرأة (50 عاما) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة أم الفحم، أمس الثلاثاء.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.