موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

مواطنو شمال غزة بلا طعام والنازحون يقيمون في “دورات المياه”

0 3

تشتد في هذه الأوقات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة في مناطق الشمال، بسبب التصعيد الإسرائيلي الممنهج، والحصار المحكم الذي تمنع بموجبه سلطات الاحتلال وصول المساعدات الغذائية والطبية، مما يهدد حياة المواطنين هناك خاصة المرضى والمصابين والأطفال، في الوقت الذي أجبرت فيه عمليات النزوح الكبيرة المواطنين على السكن في “دورات مياه” مراكز الإيواء.

ومع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، طالب المجلس الوطني الفلسطيني، بضرورة توفير “ممر آمن” لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى شمال قطاع غزة، مشددا أن استخدام التجويع والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي يعد “انحطاطا بالقيم”، كما دعا المجلس الوطني في بيان له، إلى تمكين الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في الطرقات، ومعالجة الجرحى الذين لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم.

وطالب كذلك بـ”إيقاف العدوان الوحشي الذي يستهدف الأطفال والنساء، خاصة في شمال قطاع غزة”، مشيرا إلى أن ما يجري في شمال غزة يعد “جحيما يفوق الوصف”، مؤكدا أن السكوت على هذه الجرائم “يعني إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار الانتهاكات”، وحذر كذلك من أن قطاع غزة وخاصة شمال قطاع غزة يمر بـ”أزمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.

من جهتها، قالت حركة حماس، إن ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا وعموم محافظة شمال غزة من مجازر يومية وتدمير شامل، وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي، واستهداف وحشي للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى، يمثل “انتهاكا صارخا لكل القوانين والشرائع والأعراف”.

وقالت منتقدة: “لم يكن لِيُمَرَّر لولا حالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية، والسلوك المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو الصهيوني”.

وطالبت المجتمع الدولي بأن “يخرج من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يُعلِن موقفاً واضحاً من هذه الجريمة النكراء، ويتّخذ الإجراءات الكفيلة بوقفها، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية، وأن يفعِّل أدوات الحماية التي كفلها القانون الدولي لشعبنا الفلسطيني، الذي يواجه وحشية وفاشية هذا الاحتلال المجرم”.

وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبا عاجلا للوصول إلى منطقة الفالوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي، لافتا إلى أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضا طلبا منفصلا، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيرا إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.

وقد حذر المكتب الأممي من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريبا، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف، والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6 20 تشرين الأول/ أكتوبر، لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات في الوصول.

وأشار “أوتشا” إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر، سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها.

وشدد “أوتسا” على أن دعم المأوى للسكان مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه.

كان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة “الأونروا” قال إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين.

وأكد في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، أن المستشفيات تعرضت للقصف، وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفا: “الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في المراحيض”.

وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض.

وشدد لازاريني على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها “الأونروا”، من الوصول إلى شمال غزة، منبها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يمثل علامة على مدى “تدني البوصلة الأخلاقية”، وقال: “يجب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة”.تشتد في هذه الأوقات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة في مناطق الشمال، بسبب التصعيد الإسرائيلي الممنهج، والحصار المحكم الذي تمنع بموجبه سلطات الاحتلال وصول المساعدات الغذائية والطبية، مما يهدد حياة المواطنين هناك خاصة المرضى والمصابين والأطفال، في الوقت الذي أجبرت فيه عمليات النزوح الكبيرة المواطنين على السكن في “دورات مياه” مراكز الإيواء.

ومع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، طالب المجلس الوطني الفلسطيني، بضرورة توفير “ممر آمن” لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى شمال قطاع غزة، مشددا أن استخدام التجويع والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي يعد “انحطاطا بالقيم”، كما دعا المجلس الوطني في بيان له، إلى تمكين الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في الطرقات، ومعالجة الجرحى الذين لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم.

وطالب كذلك بـ”إيقاف العدوان الوحشي الذي يستهدف الأطفال والنساء، خاصة في شمال قطاع غزة”، مشيرا إلى أن ما يجري في شمال غزة يعد “جحيما يفوق الوصف”، مؤكدا أن السكوت على هذه الجرائم “يعني إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار الانتهاكات”، وحذر كذلك من أن قطاع غزة وخاصة شمال قطاع غزة يمر بـ”أزمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.

من جهتها، قالت حركة حماس، إن ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا وعموم محافظة شمال غزة من مجازر يومية وتدمير شامل، وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي، واستهداف وحشي للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى، يمثل “انتهاكا صارخا لكل القوانين والشرائع والأعراف”.

وقالت منتقدة: “لم يكن لِيُمَرَّر لولا حالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية، والسلوك المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو الصهيوني”.

وطالبت المجتمع الدولي بأن “يخرج من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يُعلِن موقفاً واضحاً من هذه الجريمة النكراء، ويتّخذ الإجراءات الكفيلة بوقفها، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية، وأن يفعِّل أدوات الحماية التي كفلها القانون الدولي لشعبنا الفلسطيني، الذي يواجه وحشية وفاشية هذا الاحتلال المجرم”.

وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبا عاجلا للوصول إلى منطقة الفالوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي، لافتا إلى أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضا طلبا منفصلا، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيرا إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.

وقد حذر المكتب الأممي من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريبا، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف، والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6 20 تشرين الأول/ أكتوبر، لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات في الوصول.

وأشار “أوتشا” إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر، سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها.

وشدد “أوتسا” على أن دعم المأوى للسكان مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه.

كان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة “الأونروا” قال إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين.

وأكد في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، أن المستشفيات تعرضت للقصف، وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفا: “الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في المراحيض”.

وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض.

وشدد لازاريني على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها “الأونروا”، من الوصول إلى شمال غزة، منبها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يمثل علامة على مدى “تدني البوصلة الأخلاقية”، وقال: “يجب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة”.

اضف تعليق