موقع عبري: الجيش الإسرائيلي يمهد لمناورة تقسم مدينة غزة شطرين
أفاد موقع عبري بأن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع سيطرته شمالي قطاع غزة، السبت، تمهيدا لمناورة مستقبلية يقسم خلالها مدينة غزة إلى شطرين، فيما يقترب من السيطرة على نحو 40 بالمئة من أراضي القطاع.
ونقل موقع “والا” الإخباري عن مصادر عسكرية لم يسمّها، قولها إن “الجيش الإسرائيلي يوسّع اليوم من سيطرته في شمال القطاع وفي محيط مدينة غزة”.
وأضافت المصادر: “التقدّم البري للجيش الإسرائيلي يمهد لمناورة مستقبلية نحو قلب مدينة غزة، بما في ذلك سيناريو تقسيمها إلى شطرين”.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ في الوقت نفسه عمليات تفجير وتدمير مبانٍ في أنحاء القطاع، مع تركيز خاص على الحدود الشمالية ومحوري موراج ونيتساريم (وسط) ومدينة رفح (جنوب)”.
ويقترب الجيش الإسرائيلي “من السيطرة على نحو 40 بالمئة من الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة”، وفق المصادر ذاتها.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/ آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.