رد البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني السابق لـ المنتخب الأوليمبي على تصريحات حسام حسن المدير الفني لـ منتخب مصر الوطني مساء أمس عقب انتهاء مباراة الفراعنة وكاب فيردي.

وتغلب منتخب مصر الوطني بقيادة حسام حسن على نظيره منتخب كاب فيردي بركلات الترجيح فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع ضمن منافسات دورة الإمارات الودية الدولية.

كان حسام حسن مدرب منتخب مصر صرح بأن البرازيلي روجيرو ميكالي كان يحصل علي مبلغ كبير نظير تدريبه المنتخب الأولمبي في وقت سابق.وأصدر البرازيلي روجيرو ميكالي بيانا ردا على تصريحات حسام حسن مدرب منتخب مصر الأول جاء على النحو التالي: 

من الجيد دائماً أن يتذكرك الآخرون — حتى وإن لم تكن السياقات دقيقة تماماً والتصريحات الأخيرة التي أدلى بها زميلي حسّام حسن، والتي أشار فيها إلى اسمي أثناء حديثه عن التحديات التي يواجهها في قيادة المنتخب المصري، بدت لي في غير محلها. 

تابع ميكالي: ومع ذلك فقد ذكّرتني بمسيرتي المهنية وبالعمل الذي يبرر القيمة الموضوعة على خبرتي الاحترافية.. ولقد كان لي الشرف أن أحقق أول ميدالية أولمبية مع المنتخب البرازيلي، مساهماً في إطلاق مسيرة لاعبين مثل غابرييل جيسوس ورافينيا ودافيد نيريس وباكيتا وريتشارليسون وغابرييل ماغاليايس إلى جانب توجيه نيمار خلال إحدى أفضل فتراته مع المنتخب.

أضاف ميكالي : ودربت أندية كبيرة مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي — وهما من أكثر الأندية عراقة ومطالباً في آسيا وأمريكا الجنوبية.
ومع منتخب مصر، وصلنا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في نسخة شديدة التنافسية، وامتد اللقاء إلى الوقت الإضافي أمام خصم قوي وعلى أرضه، ونحن نلعب بعشرة لاعبين فقط.

واصل ميكالي: وفي الأولمبياد، تغلبنا على إسبانيا — التي حصدت الميدالية الذهبية لاحقاً — وحققنا المركز الرابع، كما قمنا بترقية ما لا يقل عن ثمانية لاعبين إلى المنتخب الأول.

وأكمل ميكالي: وقد صرّح السيد حسّام بأنه “رقّى” اللاعبين محمودصابر وأسامة فيصل إلى الفريق الأول وبرأيي كمدرب، فإن هؤلاء اللاعبين استحقوا مواقعهم بجدارتهم وجهدهم وأدائهم المتواصل مع المنتخب الأولمبي.

وقال ميكالي أيضا: وفيما يتعلق بالحديث عن المدربين الأجانب على رأس المنتخبات الوطنية، فأنا أخالفه الرأي بكل احترام. فالكفاءة — لا الجنسية — هي ما يُعدّ أساسياً في أعلى مستويات كرة القدم والإيطالي كارلو أنشيلوتي مع البرازيل، وتوماس توخيل مع إنجلترا، وماوريسيو بوتشيتينو مع الولايات المتحدة أمثلة حديثة على أن كرة القدم العالمية تقدّر الجودة قبل مكان الميلاد.

وأسهب ميكالي: أما بشأن راتبي، فهو يتماشى مع كفاءتي وسيرتي المهنية — كما هو الحال في أي مهنة أو سوق حول العالم.

واختتم ميكالي حديثه قائلا: وفي النهاية، يمكن اعتبار ذكر زميلي لاسمي شكلاً من أشكال التقدير للعمل الذي قدمته.

شاركها.