كشف محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، تفاصيل تتعلق بالتحقيقات التي ستُجرى بشأن المشادة التي حدثت بين 2 من لاعبي مصر لتنس الطاولة المشارك في بطولة إفريقيا للعبة.
وقال الشاذلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «»، «كانت هناك مكالمة هاتفية من الوزير لكل اللاعبين قبل خوض نهائي بطولة إفريقيا، والوزير هنأهم بعد الفوز ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة».
وأضاف: «كان هناك احتواء للأزمة بما لا يضر المنتخب المصري؛ لأن هذه المشادة كان يمكن أن تؤثر سلبًا على مشوار منتخب مصر في البطولة».
وأشار الشاذلي، إلى أنه تم إحالة اللاعبين الاثنين (عمر عصر ومحمود أشرف حلمي) للتحقيق من قبل اتحاد تنس الطاولة، وكذلك من قبل اللجنة الأولمبية المصرية.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ثالثة من قبل لجنة القيم وضبط الأداء الرياضي والحوكمة؛ للتحقيق في الواقعة، وعدم الاكتفاء بتحقيقات اتحاد تنس الطاولة، خاصة أن أحد اللاعبين الاثنين هو نجل رئيس اتحاد تنس الطاولة.
ولفت الشاذلي إلى أن وزير الرياضة تواصل مع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية؛ من أجل الاطّلاع على التحقيقات في المشادة بين لاعبي تنس الطاولة.
وتابع قائلًا: «وهناك مثار جدل في التحقيقات، وهو: هل ابن رئيس الاتحاد كان كفؤًا لتمثيل منتخب مصر في البطولة؟ أم أنه كانت هناك مجاملات في ضمه لبعثة المنتخب المسافر».
وأشار إلى أن وزارة الرياضة تحقق في كل الملابسات الخاصة ببعثة منتخب تنس الطاولة، بما فيها مسألة ما قاله عمر عصر لوزير الرياضة، أن البعثة سافرت دون طبيب مرافق.
وأكد الشاذلي، أن غياب الطواقم الطبية عن المنافسات الرياضية، كانت في السابق تعد “مخالفات إدارية”، ولكن الآن وفق القانون المصري، أصبحت “مخالفات جنائية”.