موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

نائب لبناني: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي وحزب الله لا يخشى أحدا

0 0

قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة”، الجناح السياسي لحزب الله في مجلس النواب اللبناني، النائب إبراهيم الموسوي إن هناك من يجتهد ليجد ذريعة لـ “العدو الإسرائيلي”.

وذكر الموسوي: “لقد أطلق بالأمس صواريخ من ‏جنوب لبنان وانبرى الكثيرون ليكيلوا الاتهام لحزب الله، الذي نفى أي علاقة له بهذه ‏الحادثة، علما أن الجميع اعتادوا دائما على حزب الله، أنه عندما ينفذ أي عملية يعلن ‏عنها بكل شرف وفخر واعتزاز وشجاعة وجرأة ولا يخشى أحدا”.‏

كلام النائب الموسوي جاء خلال مجلس العزاء الحسيني الذي أقامه حزب الله على روح القائد الحاج إبراهيم حسين جزيني (الحاج نبيل) في مجمع الإمام المجتبى في ‏السان تيريز بحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين حسن فضل الله وأمين ‏شري، الوزير السابق محمد فنيش، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل ‏الشهداء، وحشد من الأهالي بحسب الموسوي.‏

وشدد الموسوي على أن “حزب الله أكد من خلال اتصالاته مع الجهات الرسمية لا ‏سيما مع رئيسي الجمهورية والحكومة أن لا علاقة للحزب بهذه العملية ومن باب ‏الحرص والمسؤولية وحتى لا يترك مجالا لأحد في أن يدس أصابعه المسمومة بما ‏حصل، ولكن هناك من يتبرع ويجتهد من أجل أن يجد ذريعة للعدو الإسرائيلي، حيث ‏خرجت أصوات من الداخل اللبناني لتبرر وتقول إنه لا نعلم أي فصيل من حزب الله قد نفذ ‏هذه العملية”.‏

وأكد النائب الموسوي أن “حزب الله هو الحزب المتماسك والواحد ويأتمر بقيادته ويلتزم ب‏كل التوجيهات المطلوبة منه وهذا اللعب الذي يمارسه البعض من أجل أن يبرروا للعدو ‏الإسرائيلي لن يمر أبدا لا على جمهورنا ولا على عامة الناس، لافتا إلى أن العدو ‏الإسرائيلي يقول إنه لا يعلم من أطلق الصواريخ، وأما البعض في لبنان فأصدروا الحكم ‏وأبرموه بأن حزب الله هو المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ”.‏

وأضاف: “هؤلاء البعض في لبنان لن يغيروا في واقع الأمر شيئا ولن ‏يستطيعوا أبدا أن يفتوا في عضدنا ولن يزيدوا أمرهم إلا وبالا وخبالا ولن يزيدونا إلا ‏ثباتا وإصرارا على خط ذات الشوكة، الذي التزمناه منذ البداية وقدمنا في سبيله أغلى ‏وأعظم ما عندنا، وسوف نستمر في هذا الطريق مهما عظمت التضحيات ومهما جسمت ‏وكبرت المخاطر في كل زمان ومكان، لأننا أصحاب هذه الراية التي لن تسقط وأصحاب ‏هذه المسؤولية التي نحملها أمانة للشهداء”. ‏

اضف تعليق