قال رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء يوم الإثنين، أن إسرائيل تستعد لاستمرار “حرب النهضة” على 7 جبهات.
وتوعد نتنياهو في كلمة له بالكنيست الإسرائيلي، بالاستمرار في هذه الحرب حتى تحقيق أهدافها والنصر المطلق.
وقال إنه بفضل إصراره على شروطه تم إعادة 25 مختطفًا حيًا وهو أكبر مما عرضته حماس على إسرائيل.
وقبيل الجلسة اعتدى حراس أمن الكنيست على عوائل القتلى والأسرى الإسرائيليين ثم سمح بدخولهم للقاعة قبل طردهم مجددًا.
واتهم نتنياهو، المعارضة ووسائل الإعلام بشن حملة ضده على حساب عائلات المختطفين، مؤكدًا أن الحكومة لم تفشل الصفقة.
وقال: “لقد التقينا أنا وزوجتي بعائلات المختطفين عشرات المرات .. ما الذي تعتقد أنه يدور في أذهانهم عندما يسمعون أكاذيبك؟”. (مخاطبا عضو الكنيست جلعاد كاريب).
وأضاف مخاطبًا أعضاء كنيست: أنتم تحرضون عوائل المختطفين ضدي ولكن لا تخبروهم أن حماس هي من أفشلت الصفقة.
ولفت إلى أن هناك خلافات كبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة المقبلة، وأنه لم يتم جسر الهوة بعد.
وأشار نتنياهو، إلى أن المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وضع مقترحًا على الطاولة لمنع تفجر الأوضاع مجددًا.
وقال: “لم نخرق وقف إطلاق النار وحماس تكذب على الجميع بأنني تخليت عن الأسرى”.
وأضاف: “اتفاق المرحلة الأولى يضمن لنا الحق في العودة للقتال إن لم تعد مجدية ولم نعود للحرب استجابةً لمقترح ويتكوف”.
وبين أن حكومته تدعم الخطط الأميركية بشأن هجرة الغزيين طوعًا، زاعمًا أن الأثرياء من سكان القطاع غادروه فيما بقي الفقراء تحت حكم حماس.
وتوعد بعدم السماح لإيران بأن تكون دولة نووية، كما وصف عملية تفجير أجهزة “البيجرز” بأنها كانت الأنجح، مشيرًا إلى أنها غيرت من الواقع الأمني بسوريا وأطاحت لاحقًا بنظام الأسد.
وقال: “الرئيس ترامب قدم رؤية مبتكرة لقطاع غزة وعلينا أن ندعمه وأن نتيح مستقبلاً جديدًا للإقليم”، مضيفًا: “آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع”.