هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بهزيمة حركة حماس، والقضاء عليها عسكريًا وسلطويًا.

وأكد نتنياهو في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، أن قواته لا زالت تسيطر على أكثر من 50 بالمئة من قطاع غزة.

وتطرق نتنياهو إلى الأحداث التي وقعت في قطاع غزة أمس، متهمًا حماس بانتهاك وقف إطلاق النار ما أدى لمقتل ضابط وجندي.

وقال نتنياهو كما ترجمت صدى نيوز: “شعرت حماس فورًا بثقل وقوة ذراعنا، لقد هاجمناها بـ 153 طنًا من القنابل”، مشيرًا إلى أنه تم مهاجمة عشرات الأهداف في مختلف أنحاء القطاع وقتل العديد من نشطاء حماس بمن فيهم قادة كبار.

وأضاف: “أوضحت منذ البداية أن وقف إطلاق النار ليس ترخيصًا لحماس لتهديدنا، اتفقنا مع ترمب على القضاء على نفوذ حماس العسكري والحكومي”.

وجدد التزامه بإعاة جميع المختطفين الإسرائيلين المتبقيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن المهمة لم تكتمل به، وأن حكومته تعمل بلا كلل لإتمام هذه المهمة المقدسة. كما وصفها.

وتفاخر بأن قراره بالدخول لمدينة غزة هو من أجبر حماس على التوصل للاتفاق وإعادة المختطفين، مؤكدًا أن إسرائيل مصممة على نزع سلاح حماس وهو ما وافقت عليه الدول العربية.

 

وقال موجهًا كلامه للمعارضة: “لو استمعت لطلبات البعض هنا لما حققنا هذا الانجاز ونحن مصممون على تحقيق أهداف الحرب”.

وأشار إلى إن إسرائيل لا زالت تسيطر على غزة وعلى حماس، في وقت هزمت فيه حزب الله ووجهت له ضربات قاسية، كما هاجمت إيران ووجهت لها ضربات قاصمة.

كما أشار إلى الوضع الداخلي، داعيًا المعارضة لتخفيف حدة الخلافات وتجاوزها ووقف التحريض.

وأكد أنه معني باستمرار ولايته كاملةً، من خلال العمل على تمرير موازنة 2026.

شاركها.