ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية عصر اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ناقش التحديات الأمنية في كافة الساحات.
وبحسب الصحيفة، “أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية اليوم مع وزير الامن يوآف غالانت وقادة المنظومة الأمنية، ناقشوا خلالها التحديات الأمنية في كافة الساحات، مع التركيز على إيران”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات أمنية مع وزير الامن يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، وجنرالات الأركان العامة ومسؤولين أمنيين آخرين.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه لم تتم دعوة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير لحضور المشاورات الأمنية، وجاءت جلسة التقييم الأمني للأوضاع على خلفية الإنذارات العديدة باحتمال وقوع عمليات خلال ما يسمى “عيد العرش”.
وذكر موقع “واينت” الإلكتروني أن نتنياهو أقصى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن هذه المداولات، لافتا إلى تكرار استبعاد نتنياهو لبن غفير عن مداولات أمنية، تحسبا من تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام.
وتم إخفاء معلومات حول عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي عن بن غفير، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، تحسبا من الكشف عنها مسبقا، وعلى إثر اتهامه بطرح مقترحات شعبوية.
ونقل “واينت” عن مسؤول في مكتب نتنياهو قوله إن بن غفير يطرح مقترحات من شأنها توريط إسرائيل في العالم. “وهو يأتي إلى مداولات ويسعى طوال الوقت إلى تنفيذ اغتيالات (بحق فلسطينيين)، ومنع دخول عمال من غزة وفرض طوق غريب على قرى ومدن في الضفة الغربية”.
وأضاف المسؤول نفسه أن بن غفير “لا يدرك أن بسياسة كهذه لن يتمكن رئيس الحكومة من زيارة أي مكان، وألا يحصل بالطبع على استقبال في أنحاء العالم”.
وقال قيادي في حزب الليكود إن “الاجتماعات الأمنية التي يتواجد فيها إيتمار بن غفير تبدو كلعبة أولاد”.