قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسماليوم الاثنين إن المقاومة لن تتخلى عن سلاحها، واتهم الحكومة اللبنانية باتخاذ القرار الخاطئ بنزع سلاح المقاومة استجابة للإملاءات الأميركية والإسرائيلية.

وأضاف قاسم في كلمة لتأبين رجل الدين علي الموسوي إن الحكومة اللبنانية اتخذت ما وصفه بالقرار الخطيئة بتجريد المقاومة من السلاح أثناء وجود العدوان الإسرائيلي، ووصف القرار بأنه لا يراعي ميثاق الدولة اللبنانية.

وحذر الأمين العام لحزب الله بالقول إن “من أراد نزع سلاحنا يعني أنه يريد نزع الروح منا، وعندها سيرى العالم بأسنا”.

وتساءل “تريدون منا تسليم السلاح ونحن الذين قدمنا 5 آلاف مجاهد وقادة كبارا”؟، وأكد أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه، ولن يترك إسرائيل تسرح وتمرح وتقتل المقاومين.

وقال قاسم إنه إذا لم تتراجع الحكومة اللبنانية عن قرارها فهي ليست أمينة على سيادة لبنان، وفق تعبيره.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بما فيه سلاح حزب الله– بيد الدولة وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك في الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية 2025، وهي الخطوة التي رفضها الحزب بشدة، ملوحا بأنها قد تتسبب في حرب أهلية.

وبعد يومين، أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.

شاركها.