موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

هل أجبرت تركيا حركة “حماس” على تقديم تنازلات لوقف إطلاق النار في غزة؟..

0 2

فندت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، أنباء الإعلام الإسرائيلي التي تزعم ضغط أنقرة على حركة “حماس” لدفعها نحو تقديم تنازلات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث الخارجية التركية، أونجو كتشالي، تعليقا على ما ورد بوسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية هاكان فيدان مارس ضغطا على مسؤولين من “حماس” أثناء لقائه بهم بالعاصمة القطرية الدوحة الأحد.
وقال كتشالي: “الادعاء بأن وزيرنا (الخارجية) أجبر حماس على تقديم تنازلات بشأن وقف إطلاق النار خلال لقائه بمسؤولي حماس في الدوحة أمس، لا يعكس الحقيقة”.
والأحد، بحث فيدان مع رئيس مجلس شورى “حماس” محمد درويش، وأعضاء المكتب السياسي للحركة، الوضع الإنساني بقطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر بوزارة الخارجية التركية، للأناضول أمس، إن فيدان التقى درويش وأعضاء المكتب السياسي للحركة، على هامش زيارته إلى الدوحة.

 

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف، وآخر المستجدات في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وحسب المصادر، أكد وفد “حماس” أن الحركة مستمرة ببذل الجهود من أجل تحقيق وقف إطلاق نار دائم، وقدم معلومات عن المحادثات التي أجريت في الفترة الأخيرة.
من جانبه، لفت فيدان إلى استمرار مبادرات تركيا في المحافل الدولية، وجهودها على الصعيد الثنائي لإحلال السلام في غزة.

 

كما تناول اللقاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة منذ شهرين تقريبًا، فيما تم التأكيد على ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه المشكلة.
وفي 18 مارس/ آذار تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
ومنذ 2 مارس الماضي تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

اضف تعليق