بدأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي في السويعات القليلة الماضية بالتساؤل عن مدى تأثر خدمة الإنترنت في مصر عقب انقطاع كابلات مايكروسوفت البحرية في مياه البحر الأحمر.

بعدما كشف عملاق البرمجة الأمريكي تأثر خدماته، عقب انقطاع ألياف التوصيل الضوئية خاصته بالبحر الأحمر.
وفقاً لـ بلومبيرج. سيقع الضرر على مستخدمي منصة “أزور” (Azure) السحابية من بطء في الاستجابة بسبب انقطاع الكابلات.

لكن الضرر سيؤثر فقط على المستخدمين في أوروبا وآسيا وليس في مصر.

بينما أكدت مايكروسوفت أنها تبذل قصارى جهدها غبر مهندسيها لتوفير مسارات بديلة بسبب التأثر الشديد على  حركة البيانات المارة من الشرق الأوسط إلي القارتين.

وخمنت مايكروسوفت أن الكابلات قد تعرضت للتحطيم بسبب سفن الصيد العملاقة او مراسيها التي تجر في قاع المحيط، وهو الاحتمال الأقرب.

وللعلم فعملية إصلاح الكابلات البحرية ستستغرق وقتاً طويلًا لكي يتم إصلاحها وعودتها لسابق كفاءتها.

شاركها.