دعت والدة نمرود كوهين أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة، المجتمع الدولي الثلاثاء الى الضغط على الحركة وإسرائيل لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن جميع الرهائن.
توجهت أربع أمهات لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إلى جنيف لعقد اجتماع خاص مع ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وصرحت فيكي كوهين بعد الاجتماع “القتال ليس حلاً. الحل الوحيد لإعادة نمرود والرهائن الآخرين إلى ديارهم هو إنهاء الحرب وتوقيع اتفاق”.
وأضافت “نحتاج من العالم الى أن يضغط على حماس وحكومتنا. في النهاية، الاتفاق هو الحل الوحيد”.
التقت كوهين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة أمهات الرهائن أرييل وديفيد كونيو وغاي جلبوعدلال وإفيتار ديفيد.
ومطلع الشهر، نشرت حماس مقطعا مصورا يظهر ديفيد كونيو يعاني سوء تغذية حادا ووهنا واضحا، مهيئا حفرة يقول إنه قبره.
وقالت والدته غاليا ديفيد للصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “إنه موجود تحت الأرض في نفق مظلم، ولا يستطيع التحرك أو حتى النهوض”.
وأضافت “لم أُرِد مشاهدة الفيديو خشية أن يدمي قلبي. لكنني أعلم أن علي أن أكون صوته. أعلم أن علي المضي قدما حتى يعود”.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن جيشها “سيسيطر” على مدينة غزة بموجب خطة وافقت عليها الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأثارت موجة استنكار في العالم.