تحدث الفنان تامر عبد المنعم، عن تجربته التعليمية المبكرة، موضحًا أنه كان يهدف للالتحاق بالجامعة الأمريكية واجتياز اختبار “Michigan Test” الذي كان شرطًا للقبول. 

وأضاف عبد المنعم، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة “النهار”، أنه كان خريج مدارس لغات، ما أهله لاجتياز الاختبار، لكنه كان يفضل التوجه نحو معهد السينما لتحقيق شغفه بالكتابة السينمائية.

وصف عبد المنعم تجربته في يوم الامتحان بأنه كان موقفًا طريفًا، حيث كان ضمن دفعة تضم أبناء شخصيات معروفة في الوسط الفني والأدبي مثل خالد ابن الدكتور سمير سرحان وشادي ابن الكاتب لينين الرملي، مشيرًا إلى أن الدفعة لم تحظَ بتوصية خاصة لأحد الطلاب، ما جعل المنافسة محتدمة بين الجميع.

وأوضح الفنان أنه نجح في اختبار السيناريو واحتل المرتبة الأولى، ما لفت انتباه الدكتور فوزي فهمي، الذي أبدى إعجابه بموهبته وأبلغ والده بذلك. 

وقال عبد المنعم إن هذا الاعتراف المبكر بموهبته كان نقطة تحول في مساره الفني، رغم شعوره بالخوف والرهبة من شخصية والده الصارمة.

وذكر، أنه خلال تدريبه العملي في المعهد العالي للسينما تعرض لقصة غريبة مستوحاة من خبر جريمة، حيث استخدمها كتمرين عملي لفهم تفاصيل التحقيق وحل الألغاز، مؤكدًا أن هذه التجارب العملية شكلت قاعدة قوية لمهاراته في الكتابة السينمائية، مشيرًا، إلى أنه التحق بقسم السيناريو تحت إشراف وحيد حامد، الذي كان أستاذ الورشة الخاصة بالدفعة.

وقال الفنان تامر عبد المنعم، إنّ والده منحه المساحة الكاملة ليكمل مسيرته في معهد السينما دون تدخل مباشر، موضحًا أن الكاتب الكبير وحيد حامد تحدث مع والده وأقنعه بتركه يعتمد على نفسه ويشق طريقه المهني بثقة.

وأضاف عبد المنعم، :” كنت ضمن دفعة صغيرة بقسم السيناريو ضمت 5 طلاب فقط، بينهم 4 فتيات.

وأشار، إلى أن الدراسة كانت تتم في فندق المريديان على كورنيش النيل تحت إشراف الكاتب الكبير وحيد حامد، ما أسهم في بناء علاقة مهنية وإنسانية قوية بينهم.

وتابع، أنّ هذه المرحلة شكّلت الأساس الحقيقي لمسيرته، حيث تعلم الالتزام والانضباط والاعتماد على الموهبة والعمل الجاد، بعيدًا عن أي اعتبارات عائلية أو مجاملات.

شاركها.