أفاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إنه بسبب خروقات إسرائيل، يتعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات في مدينة شرم الشيخ ، للمخاطر.

واعتبر فيدان أن “غياب المحاسبة يؤدي إلى فشل الأنظمة والقوانين”، مشيراً إلى ما حدث في قطاع غزة، الذي واجه حرباً إسرائيلية مدمرة، قتل خلالها الجيش الإسرائيلي أكثر من 70 ألف فلسطيني، وتسبب في كارثة إنسانية واسعة.

وشدد فيدان، خلال كلمته في منتدى TRT WORLD بإسطنبول، على “ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار الكامل في غزة”، مضيفاً أن هذا الاتفاق “لا يعتبر نهاية المحطة، بل الهدف هو تحقيق السلام في المنطقة، والذي لن يتحقق إلا بحل الدولتين”.

وخلال استقباله وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا في أنقرة، الجمعة، قال فيدان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “يبحث عن ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة واستئناف الإبادة الجماعية”.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن وزراء خارجية دول عربية وإسلامية سيجتمعون، الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والخطوات التالية هناك، مضيفاً أن تركيا قلقة بشأن استمرار هذه الهدنة، وأن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل “قوة عمل خاصة بالقطاع”.

وذكر فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني، أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية دول التقت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك في سبتمبر، مشيراً إلى أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل خاصة بغزة، وقوة لإحلال الاستقرار هناك.

وشنت إسرائيل، صباح السبت، غارات عدّة على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، فيما يعمل الوسطاء على إبقاء اتفاق وقف إطلاق النار صامداً.

شاركها.