وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلما، و الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حزمة اتفاقات تشمل تصنيف السعودية كـ”حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما تم توقيع اتفاقيات في مجالات الدفاع الاستراتيجي، والطاقة النووية السلمية، والذكاء الاصطناعي، والمعادن النادرة، بجانب زيادة الالتزامات الاستثمارية السعودية في الاقتصاد الأميركي إلى نحو تريليون دولار.

وبحسب البيت الأبيض، فإن هذه الاتفاقيات “تعمّق الشراكة الاستراتيجية الأميركية–السعودية، وتوسّع فرص توفير وظائف أميركية ذات رواتب مرتفعة، وتقوي سلاسل الإمداد الحيوية، وتعزز الاستقرار الإقليمي”. في المقابل، تقدم الرياض هذه الحزمة باعتبارها امتداداً لمسار طويل من التعاون مع واشنطن، ومتناغمة مع مستهدفات “رؤية السعودية 2030” لتنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.

شاركها.