قال عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إنّ  ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول فارقة في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، موضحًا أنها ليست مجرد حركة سياسية بل كانت ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية.

وأضاف، في حواره مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنّ هذه الثورة جاءت في وقت كان فيه الوطن يواجه تهديدات حقيقية من جماعات مسلحة حاولت بث الفوضى، مشددًا على أن نجاحها كان بفضل إرادة ملايين المصريين من مختلف الطبقات الاجتماعية الذين شاركوا في الميادين رغم التهديدات.

وتابع، أنّ  ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للحياة الحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن عدد الأحزاب السياسية تضاعف بشكل كبير بعد الثورة مقارنة بما كان عليه الوضع قبلها، وأن بناء ثقافة حزبية حقيقية لدى المواطن المصري هو تحدٍ كبير لا يزال أمامهم، لكنه أمر ضروري لضمان استمرار الحياة السياسية وتطويرها بعيدًا عن احتكار الأحزاب أو تحجيم دورها.

وحول توجه حزب المصريين الأحرار، أوضح خليل أن الحزب يركز على تجديد كوادره السياسية، ويحرص على بناء برامج واضحة وأهداف بعيدة المدى تُترجم إلى تشريعات وسياسات تخدم المواطن، مؤكدًا، أن الشعب المصري واعٍ سياسيًا ولا يقبل بالتعاملات الشكلية أو المظاهر الزائفة، وأن بناء علاقة صادقة ومبنية على الثقة مع المواطنين هو الأساس الذي يعتمد عليه الحزب في مسيرته.

وشدد، على أنّ الشعب المصري يتمتع بوعي سياسي عميق، وأن أي محاولة للمساومة على قضاياه أو خداعه ستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الاحترام والمصداقية هما السبيل الوحيد لكسب تأييد الناس وتطوير المشهد السياسي بما يخدم الوطن والمواطن.

شاركها.