موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

31 قتيلا وعشرات الإصابات ودمار كبير نتيجة غارات روسية استهدفت مدينة “سومي” الاوكرانية

0 0

أدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 31 قتيلا وإصابة حوالي مئة بجروح وسط زحمة عيد الشعانين الأحد في وسط مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا.
ووقع هذا الهجوم الجديد الموجه ضد المدنيين وأحد الأكثر دموية منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين من زيارة مسؤول أميركي كبير إلى روسيا.
وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع”.
وأفادت الأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه “بحلول الساعة 13,40 (10,40 ت غ) قتل 31 شخصا بينهم طفلان” مشيرة إلى “إصابة 84 بجروح بينهم عشرة أطفال”.

 

وذكرت الأجهزة أن الناس أصيبوا “وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل” فيما تتواصل عمليات الإغاثة.
ونشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء في ملجأ وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم وقع “في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين… فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك” داعيا إلى “رد قوي” من أوروبا والولايات المتحدة.

 

– ضغوط متزايدة –
وجرى الهجوم بعد يومين من اللقاء في سان بطرسبرغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستيف ويتكوف، مبعوث دونالد ترامب، وذلك رغم إعراب الرئيس الأميركي علنا هذا الشهر عن استيائه حيال موسكو التي اتهمها بشن “قصف جنوني” على أوكرانيا.
وكثفت روسيا هجماتها في الأسابيع الأخيرة بالرغم من ضغوط ترامب لوضع حد للحرب.
وعلق زيلينسكي بالقول “الكلام لم يوقف يوما الصواريخ البالستية والقنابل”.
ومطلع نيسان/أبريل، أدى هجوم روسي على مدينة كريفيي ريغ (وسط) إلى مقتل 18 شخصا بينهم تسعة أطفال، مثيرا صدمة في جميع أنحاء أوروبا.
وتقع سومي على بعد حوالى 50 كلم من الحدود الروسية وتخضع لضغط متزايد منذ أن صدت موسكو قسما كبيرا من القوات الأوروبية التي احتلت منطقة كورسك القريبة.
وبقيت سومي حتى الآن بمنأى عن المعارك الكثيفة الجارية إلى الجنوب في منطقة دونيتسك، لكن كييف تحذر منذ أسابيع من أن موسكو قد تشن هجوما عليها.
وأعلنت روسيا الخميس السيطرة على بلدة في منطقة سومي، في تقدم نادر لها في هذا الجزء من شمال شرق أوكرانيا الذي أُجبرت قواتها على الانسحاب منه في ربيع 2022.
وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكساندر سيرسكي الأربعاء أن الروس باشروا شن هجمات في منطقتي سومي وخاركيف (شمال شرق) لإقامة “مناطق عازلة” ومنع مزيد من التوغلات الأوكرانية.

اضف تعليق