بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة ردا على حادثة التفجير في رفح.
وشن طيران الاحتلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين غربي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة أوقع خمسة شهداء على الاقل واصابة اخرين بجراح.
وفي أعقاب الحادث، نشر الجيش قوات برية وجوية في رفح وعلى الخط الأصفر جنوب قطاع غزة.
ومنذ وقف إطلاق النار قبل أكثر من أسبوع. وفي أعقاب الحادث الخطير، الذي تضمن إطلاق النار على آلية هندسية، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا لتقييم الوضع لبحث إجراءات الرد على حماس.
وبحسب المواقع العبرية فإن جيش الاحتلال يعتزم شن غارات جوية محددة على أهداف لحماس، وتقليص تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي هذه المرحلة، تقول صحيفة يديعوت احرنوت لن يكون هناك أي خرق للقواعد من جانب إسرائيل، وسيعود القتال البري على نطاق محدود كما كان قبل وقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت حماس أن “جيش واصل انتهاكاته منذ إعلان انتهاء الحرب”. وحسب البيان، استشهد 38 فلسطينيًا وجُرح 143 آخرون منذ دخول قرار وقف الحرب حيز التنفيذ، نتيجة 47 انتهاكًا إسرائيليًا.
وصرّح عزت الرشق، المسؤول البارز في حماس، قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، بينما إسرائيل هي من تواصل انتهاكه وتبحث عن ذرائع واهية لتبرير جرائمها. إن محاولات نتنياهو للتنصل من التزاماته تنبع من ضغوط يمارسها عليه الائتلاف اليميني المتطرف، في محاولة للتهرب من مسؤوليته تجاه الوسطاء والعرب”.