10:04 م
الخميس 24 يوليه 2025
كتب – نهى خورشيد
أشارت الدراسات التى أجريت على بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025، أن أغلب لاعبات منتخب إنجلترا لعبن كرة القدم في فرق مختلفة “أي مع فتيان”، وهو الأمر الذي ساهم بعد ذلك في تطورهن الفني والبدني، بجانب التكييف مع وتيرة اللعب الأسرع.
وفي تصريحات عبر صحيفة “ذا أثليتك” أكدت تيسا باين مسؤولة التطوير في الاتحاد الإنجليزي، أن اللعب مع الفتيان كان في كثير من الأحيان بمثابة الفرصة الوحيدة أمام الفتيات لممارسة كرة القدم في ظل غياب فرق نسائية محلية.
ففي الماضي، كان الاتحاد الإنجليزي يحدد سن اللعب المختلط حتى عمر 11 عاماً، مقارنة بدول أوروبية الأخري التي سمحت بذلك حتى عمر 15 – 19 عاماً.
ونتيجة لذلك واجهت العديد من الفتيات معارضة قانونية واجتماعية بسبب ذلك الأمر، مثل تيري بينيت التي رفعت قضية في السبعينيات ضد منعها من اللعب، وأليشيا ووكر التي اضطرّت للوقوف وحيدة بعد قبولها على كأس الشباب رغم قدرتها على اللعب.
أما في الوقت الحالي، قام الاتحاد الإنجليزي بتوسيع سياسة اللعب المختلط تدريجياً، بعد دراسات أكاديمية أثبتت أن الفتيات والفتيان يمكنهم التنافس سوياً بأمان حتى سن 18 عامًا، دون فروق واضحة في معدلات الإصابة.
كما بدأت أندية كبرى مثل أرسنال ومانشستر يونايتد بدمج الفتيات في تدريبات الفتيان، وذلك من أجل تطوير كرة القدم النسائية.