كتب : محمد خيري
02:56 م
27/11/2025
كشف الإعلامي أحمد شوبير، تطورات أزمة رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز، بعد إيقافه لمدة 4 سنوات، من قبل المكافحة الدولية للمنشطات.
قال “شوبير”، في برنامجه الإذاعي: “رمضان صبحي واحد من أهم نجوم الكرة المصرية بيتعرض لمحنتين شديدتين، الأولى أزمة التزوير وحبسه حتى 30 ديسمبر لحين إصدار الحكم في قضيته، لكن الأهم من وجهة نظري هو القرار الصعب والقاسي من المحكمة الرياضية بإيقافه لمدة 4 سنوات”.
وأكمل: “أنا كنت أول من فجر هذه القصة لكن دون الكشف عن أسماء، وبعدها بدأ الجميع يستنتج اللاعب المقصود، والبداية كانت بفحص مفاجئ للمنشطات وتم أخذ عينة من رمضان صبحي”.
وأضاف: “ما قيل وقتها أنه تم اختلاطها بالماء وبالتالي أصبحت غير آدمية، كما أن هناك تلاعب بها، وقررت لجنة مكافحة المنشطات المصرية إيقاف اللاعب، لكن تم الاستماع إلى رمضان صبحي وقتها، وقررت اللجنة في 17 يوليو 2024 رفع الإيقاف المؤقت وعدم فرض أي عقوبة.
وأكمل: “في ذلك الوقت، الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات قال إن قرار رفع الإيقاف سيكون أكثر خطورة، لإن المنظمة الدولية هتقدم استئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية وهتسأل عن سبب الإيقاف وبعدها رفعه، وسيكون رمضان صبحي معرضا للإيقاف لمدة 4 سنوات وهذا ما حدث”.
وأضاف: “لا مجال للشماتة إحنا كلنا معرضين لاختبارات صعبة في حياتنا خاصة إنه في محنة أخرى وهى الحبس”.
وتابع: “محامي رمضان صبحي أكد أنه سيطعن على القرار وهناك أدلة كثيرة في صالح اللاعب، لكن وبرغم الطعن فرمضان صبحي لن يتمكن من اللعب حتى صدور حكم المحكمة الفيدرالية السويسرية نهائيًا بعدم إيقاف اللاعب”.
واختتم تصريحاته: “المحكمة الفيدرالية سيكون لها قراران لا ثالث لهما، إمام إلغاء العقوبة نهائيًا أو تخفيفها، وهو ما حدث مع الفرنسي بول بوجبا بعد تقليص عقوبة إيقافه من 4 سنوات إلى عامين، لكن الموقف الأن شديد الحرج والصعوبة”.
