كتب : محمد عبد الهادي
04:49 م
16/12/2025
يعيش منتخب الأردن مرحلة انتقالية تاريخية في السنوات الأخيرة بعد النتائج التي حققها على المستويين الإقليمي والدولي وآخرها التأهل لكاس العالم 2026 والوصول لنهائي كأس العرب.
الكثير ينسبون هذه الإنجازات للمدرب المصري الراحل محمود الجوهري، الذي شغل منصب المدير الفني والمستشار الفني لاتحاد كرة القدم الأردني في وقت سابق وتمكن من عمل ثورة كروية للكرة الأردنية.
يستعرض “مصراوي”، في السطور التالية، أبرز ما قدمه الراحل محمود الجوهري مع الأردن كالتالي:
بدا الجوهري ثورة التغيير في الكرة الأردنية منذ تعيينه مدرباً للأردن في الفترة من 2002 حتي 2007.
قام الجوهري بعد شغل منصبه بتأسيس مراكز الواعدين في 2003 ليكون تحت إشرافه، والذي ساهم في افراز كوكبة من النجوم الصاعدة والتي اصبحت عماد المنتخب.
ابرز اللاعبين الذين تم تصعيدهم تحت يديه هو اللاعب يزن النعيمات المتألق مع منتخب بلاده مؤخرا في كاس العرب.
بعد رحيله عن تدريب الأردن، عاد الجوهري في 2009 مخططاً ومستشاراً فنياً، فصبّ اهتمامه على عمل مراكز الواعدين
ماذا قدم الاردن تحت قيادة الجوهري.
التأهل التاريخي لأمم آسيا 2004
قاد الجوهري منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين، ووصل بالمنتخب إلى دور ربع النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الأردنية وقتها.
أفضل تصنيف تاريخي للفيفا
تحت قيادة الجوهري، بلغ المنتخب الأردني المركز الـ37 عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عام 2004، وهو أفضل مركز وصل إليه المنتخب في تاريخه.
تطوير شامل لكرة القدم الأردنية
لم يقتصر دور الجوهري على المنتخب الأول فقط، بل ساهم في تطوير الأكاديميات والمنتخبات السنية ووضع أسس فنية متينة للكرة الأردنية، ما ساهم في بناء قاعدة قوية للمنتخبات المستقبلية.
