كتب : محمد القرش
08:07 م
11/11/2025
تحدث مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي عن الوضع “غير الطبيعي” و”غير المسبوق” الذي أحاط بالإجراء الطبي السري الذي خضع له النجم الشاب لامين يامال، والذي تسبب في خلاف كبير بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
كان يامال قد خضع لعلاجٍ باستخدام الترددات الراديوية بسبب مشكلات متكررة في منطقة الفخذ، غير أن اللاعب أو ناديه لم يبلغا الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني بذلك.
في البداية، تم استدعاء يامال في 7 نوفمبر/ لخوض المباراتين المقبلتين أمام جورجيا وتركيا، إلا أن المنتخب قرر إعفاءه من المعسكر بعد ثلاثة أيام، عندما اكتشف الجهاز الفني أنه خضع للإجراء الطبي في اليوم نفسه الذي بدأ فيه المنتخب تدريباته.
وأبدى دي لا فوينتياستغرابه الشديد من غياب التواصل بين النادي والمنتخب، بعدما كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو أن برشلونة أبلغ المنتخب الإسباني بالإجراء في الساعة 10:40 مساءً فقط، أي بعد ساعات من التحاق اللاعب بالمعسكر.
وقال المدرب في حديثه لإذاعة RNE: “الأمر لا يبدو طبيعيًا بالنسبة لي، لم أواجه موقفًا مشابهًا من قبل، هذه مواقف تحدث خارج نطاق سيطرة المنتخب الوطني، وليس أمامنا سوى تقبلها”.
وأضاف: “لقد فوجئت تمامًا مثل الجميع، حين لا تصلك أي معلومة أو تفاصيل، خصوصًا في القضايا الطبية، تشعر بالدهشة والاستغراب”.
وفي بيان رسمي صدر صباح الثلاثاء، وصف الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإجراء الطبي بأنه “تدخّل تطفلي”، معربًا عن استغرابه من خضوع اللاعب له دون تنسيق مسبق.
وجاء في البيان: “تعرب الخدمات الطبية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن دهشتها وانزعاجها بعد أن علمت، في الساعة 13:47 من يوم الاثنين 10 نوفمبر، وهو يوم انطلاق المعسكر الرسمي للمنتخب، بأن اللاعب لامين يامال خضع لعملية بالترددات الراديوية لعلاج إصابة عضلية في نفس الصباح”.
وأضاف: “تم تنفيذ هذا الإجراء دون أي إخطار مسبق للجهاز الطبي للمنتخب، ولم نتلقَ تقريرًا رسميًا إلا عند الساعة 22:40 من مساء اليوم ذاته، تضمن توصية طبية بضرورة راحة اللاعب من 7 إلى 10 أيام”.
واختتم الاتحاد بيانه: “وبناءً على ذلك، وحرصًا على صحة وسلامة اللاعب، قرر الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم إعفاء يامال من المشاركة في هذا الاستدعاء، متمنيًا له الشفاء العاجل والتعافي الكامل”.
