ورط لويس سواريز لاعب منتخب أوروجواي السابق وإنتر ميامي الأمريكي الحالي، منتخب بدلاه، قبل كأس العالم 2026.
وصرح لويس سواريز بشكل عفوي، بأنه ليس من العدل المساواة بين كأس العالم والأولمبياد، إذ أن قميص منتخب الأوروجواي يضم 4 نجوم، نجمتين لفوزه بكأس العالم 1930 و1950، ونجمتين لحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد 1924 و1928.
وأثار تصريح لويس سواريز، جدلا واسعا، مما تسبب في حرمان منتخب الأوروجواي من نجمتين في المونديال المقبل، الذي سيقام في يونيو 2026، بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال سواريز: “لدينا اثنتان وأعطونا اثنتين أخريين، لكني لا أحسبهما بكل أمانة، الأرجنتين لديها كؤوس عالم أكثر من أوروجواي ولا يمكن المساواة بينهما في الأهمية”.
ووفقا للصحفي الأوروجوياني فيكتور هوجو موراليس، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حذف نجمتين من قميص منتخب الأوروجواي في كأس العالم 2026.
وكتب عبر حسابه بموقع التغريدات “إكس”: “فيفا قرر أن أوروجواي ستسخدم نجمتين فقط على شعارها، وهو ما يتوافق مع عدد ألقاب كأس العالم التي فاز بها الفريق، أوروجواي اعتادت على اللعب بـ4 نجوم على قميصها ويرجع ذلك إلى فوزها بميداليتين أولمبيتين لعامي 1924 و1928”.
وأضاف: “وقرر الفيفا تسريع هذه العملية وإصدار الأوامر بشكل فوري للاتحاد الأوروجوياني، بعد مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرًا لسواريز، حيث تسبب لاعب إنتر ميامي في إعادة إثارة الجدل حول هذا الأمر من جديد”.
