01:24 م


السبت 05 يوليو 2025

كتبت – هند عواد:

عند القول إن محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الزمالك، كاد أن يرتدي القميص الأحمر، يتبادر إلى الذهن أزمته الشهيرة عندما عاد من اليونان ووقع على عقود انتقاله إلى الأهلي. إلا أن القصة تعود إلى ما قبل أكثر من 25 عامًا، عندما تسبب “طقم كرة” في تغيير وجهة “الأباتشي”.

القصة الأشهر لارتباط شيكابالا بالانتقال إلى الأهلي تعود إلى عام 2006، حينما عاد اللاعب من ناديه باوك اليوناني في إجازة قصيرة، لكنه فشل في العودة مرة أخرى بسبب مشكلة تتعلق بالتجنيد.

وتحدث شيكابالا عن هذه الواقعة في أكثر من مناسبة، قائلًا: “وقعت للأهلي لأن الزمالك تجاهلني بعد عودتي من اليونان لأكثر من خمس مرات. كنت أذهب إلى النادي ولا يقابلني أحد، فجلست مع عدلي القيعي ووقّعت للأهلي، لكن ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، تواصل معي وعدت مرة أخرى إلى الزمالك.”

لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي يفشل فيها انتقال شيكابالا إلى الأهلي. فعندما كان “الساحر” في العاشرة من عمره، وأثناء وجوده في أكاديمية كرة القدم بالقاهرة، ذهب لقضاء عطلته الأسبوعية مع صديقه محمود رمضان.

وفي اليوم التالي، اصطحب رمضان شيكابالا إلى مران النادي الأهلي، لكن عدم امتلاك نجم الزمالك حينها لـ”طقم كرة” منعه من المشاركة في الاختبارات، ليطلب منه مدرب الفريق الأحمر آنذاك، بدر رجب، الحضور في اليوم التالي.

ويقول محمود رمضان لمصراوي: “في اليوم التالي عدنا إلى المدرسة، وكان من المقرر أن نذهب لاختبارات الأهلي في الأسبوع التالي، لكنه قضى إجازته الأسبوعية وقتها مع صديقنا أحمد إبراهيم، الذي اصطحبه إلى مران الزمالك، وهناك وقّع شيكابالا على انضمامه للقلعة البيضاء في اليوم نفسه.”

شاركها.