05:28 ص
الإثنين 21 يوليه 2025
كتب – نهى خورشيد
شهدت مفاوضات التعاقد مع اللاعبين في كرة القدم تحولات كبيرة على مدار العقود الماضية، إذ انتقلت من البساطة إلى تعقيدات المصالح المالية والتجارية لتصبح بالمسمي الحالي “صفقة”.
وبحسب صحيفة “ذا أثلتيك” كانت قرارات ضم اللاعبين تحكمها الروابط الشخصية وليس المال، فعلى سبيل المثال رفض النجم الإنجليزي السابق بول جاسكوين عرضاً من نادي مانشستر يونايتد، ليقبل بعدها الانتقال إلى توتنهام مقابل شراء منزل لعائلته وسرير شمسي لأخته.
أما اليوم حدثت العديد من التغييرات في إنهاء الصفقات، حيث أصبح اللاعب يبحث عن حصة من حقوق البث والترويج والعوائد التجارية، كما حدث في صفقة انتقال ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي والتي تضمنت شراكات تسويقية تتجاوز حدود الملعب.
كما نشاهد في المفاوضات أيضاً تفاصيل خاصة وغريبة في بعض الأحيان، إذ يشترط لاعبون وجود طهاة خاصين، ومربيات، أو حتى عدم السفر بالطائرة كما كان يفعل الهولندي دينيس بيركامب نجم آرسنال وميلان الأسبق.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأندية تلجأ إلى وسائل “إبهار غير تقليدية”، وهو ما حدث عندما حاول رومان أبراموفيتش إقناع النجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد بالانضمام إلى تشيلسي على متن يخته الخاص.
ورغم ذلك لا تزال البساطة تلعب دوراً في الصفقات، مثل محاولة إقناع عدد من اللاعبين بالمكالمات الشخصية من المدربين أو المسؤولين، وذلك بعيداً عن الأموال والبنود الاستثمارية.